مدير التحرير – اوس صقر
وزير الخارجية وليد المعلم ببروده و ابتسامته الدائمة و هدوء أعصابه جابه كل المؤامرات المحاكة ضد سورية في خضم حرب قذرة و مرحلة قاسية من تاريخ سورية الحديث خصوصاً بعد احداث الحريق العربي المسمى زوراً ربيعاً ، في حين كان الجيش العربي السوري يحقق الانتصارات المتلاحقة على الأرض كانت الدبلوماسية السورية مواكبة لها في المحافل الدولية و شكلت جبهة عمل و خلية نحل نشيطة تعمل على الحفاظ على المكتسبات الكبيرة للجيش و القوات الحليفة ، و الراحل الكبير تحمل ضغوط غربية كبيرة و إغراءات مالية من بعض دول الخليج بمبالغ هائلة ليتخلى عن مواقفه و يعلن انشقاقه عن وطنه ، فوقف وقفة عز و كرامة رافضاً لكل المحاولات الخبيثة ليثبت أن أبناء سورية الشرفاء لا يباعون و لا يشترون ، و رغم تقدمه في السن كان نشاطه لافتاً في إقامة المؤتمرات الصحفية و الجولات الدولية و الاتصالات مدافعاً بروح معنوية عالية عن قضية شعب ووطن تعرض لطعنات من الإخوة و الأعداء ضمن سياق أكبر مؤامرة تتعرض إليها دولة في العصر الحديث ..سيذكر الشعب السوري الفقيد بكل المحبة دائماً و سيسجل التاريخ لمساته المضيئة في صفحات الوطن …
وليد المعلم وداعاً ..فلترقد بسلام
Views: 17