ونتيجة متابعة فرع الأمن الجنائي في دمشق لهذه القضايا بجد واستمرار، وجمع المعلومات وتدقيقها تمكن من معرفة مرتكبي جريمتي قتل حصلتا في مدينة دمشق في عامي (2013 و2018 ) ولم يتم كشفهما في حينه لعدم توفر أدلة تشير إلى الفاعلين .
حيث تمكن فرع الأمن الجنائي في دمشق من إلقاء القبض على عصابة أشرار تمتهن القتل والسرقة وترويج وتعاطي المخدرات مؤلفة من ثمانية أشخاص، وهم المدعوون: ( أ . ت ) و( أ . ع ) و( م . ع ) و( م . ت ) و(م . ج ) و( م . ق ) و( ع . ح ) و( م . ن )، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على تشكيل عصابة وارتكابهم عدة حوادث سرقة دراجات نارية وكهربائية في مدينة دمشق، وهي سرقة عشرة دراجات نارية ودراجتين كهربائيتين من مناطق ( القصور ــ شارع بغداد ــ نهرعيشة ) وقيامهم ببيع أربعة دراجات نارية منها مقابل كمية من مادة الحشيش المخدر، وبيع ثلاث دراجات نارية بمبلغ ستين ألف ليرة سورية لكل دراجة.
كما اعترفوا بحيازتهم الحبوب المخدرة ومادة الحشيش المخدر، وتعاطيها وترويجهما.
ومن خلال التوسع بالتحقيق مع المقبوض عليهم،دلت التحقيقات والمعلومات المتوافرة عنهم على ضلوع أفراد منهم بجريمتي القتل المذكورتين، وهما المدعوان ( أ . ت )، و( ع . ح ).
وبالتحقيق مع المقبوض عليه ( ع . ح ) اعترف بإقدامه على قتل شخص ملقب ( أبو عذاب ) كان يتعاطى الحشيش المخدر معه برفقة المقبوض عليهما ( م . ت )، و( أ . ت )، وذلك بسبب خلافهما على ثمن الحشيش المخدر، حيث حصلت ملاسنة كلامية بينهما تطورت إلى خلاف وصراخ، فأقدم المقبوض عليه على إشهار سكين وطعنه برقبته فسقط أرضاً وبدأت الدماء تنزف منه حتى توفي، ثم قام بلف الجثة بأكياس بلاستيكية بمساعدة المقبوض عليه ( م . ن )، وتم وضعها في منزل مهجور، وبعد مضى أربعة أيام قاما بإخراج الجثة والتخلص منها .
كما اعترف المقبوض عليه ( أ . ت ) بإقدامه على قتل المغدور ( ط . م ) بالاشتراك مع شخص متواري خارج القطر، بعد أن قاما بضربه على رأسه بحجر ودفعه إلى نهر بردى المار في محلة العمارة، وذلك نتيجة مشاجرة حصلت بينهم، واعترف أيضاً بتستره على جريمة قتل المغدور ( أبو عذاب )، وإقدامه بمفرده على سرقة دراجة نارية في مدينة دمشق وبيعها بمبلغ ثمانين ألف ليرة سورية، وسرقة مبلغ / 5.200.000/ خمسة ملايين ومئتي ألف ليرة سورية من صالة سيراميك في محلة العمارة بالاشتراك مع المقبوض عليه ( م . ت)، وسرقة سيارة نوعها ( شانغ هاي ) .
وبالتحقيق مع المقبوض عليهما ( م . ن ) و( م . ت ) حول علاقتهما بجريمة قتل المغدور ( أبو عذاب ) اعترف كل منهما بتستره على الجريمة.
ومازالت الأبحاث جارية عن المتوارين، والتحقيقات مستمرة لكشف مصير المسروقات، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل .
Views: 5