وارتفاع نسبة السكر في الدم مسؤول عن أعراض مرض السكري من النوع الثاني لأنه يتداخل مع العمليات الجسدية.
كما أوضحت الدكتورة إفثيميا كارا، استشارية الغدد الصماء في عيادة الأطباء في عيادة هارلي ستريت، لموقع “إكسبريس” البريطاني، كلما زاد ارتفاع نسبة السكر في الدم، زاد مدى الأعراض.
ووفقا للدكتورة كارا، يمكن أن يؤدي عدم علاج ارتفاع السكر في الدم إلى الجفاف الشديد وتراكم الأحماض السامة (الكيتونات) في الدم والبول (الحماض الكيتوني).
وتشمل علامات الإنذار المتأخر الأخرى ما يلي:
1- رائحة الفم الكريهة
2- الغثيان
3- التقيؤ
4- وجع البطن
5- زيادة تواتر التنفس (أي التنفس بسرعة كبيرة) والشعور بضيق في التنفس
6- الفم الجاف
7- الضعف
8- الارتباك والتشوش
9- الغيبوبة
10- اضطرابات النوم
وبحسب الدكتورة كارا، فإن ارتفاع مستويات الجلوكوز وزيادة وتيرة التبول وكميته والشعور بالعطش الشديد هي أعراض لارتفاع نسبة السكر في الدم والتي قد يكون لها آثار غير مباشرة.
وأوضحت أن “هذه الأعراض يمكن أن تعطل النوم بسبب التبول الليلي والشعور بالعطش الليلي والجوع”.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى أعراض التهيج، والأرق، وعدم الاستقرار والشعور بالحرارة الشديدة.
وأشارت الدكتورة كارا إلى أن “هذه الأعراض يمكن أن تعطل النوم وربما تؤدي إلى الاستيقاظ في منتصف الليل مع التعرق والقشعريرة”.
وقالت الدكتورة كارا إن مرضى السكري وارتفاع السكر في الدم يمكن أن يظهروا أيضا متلازمة تململ الساق (RLS).
وهذه حالة يشعر فيها المريض بالحاجة إلى تحريك ساقيه أثناء الجلوس أو الاستلقاء، ما قد يجعل من الصعب عليه النوم.
ويمكن أن يؤدي ضعف السيطرة على مرض السكري مع مستويات عالية مزمنة من السكر في الدم إلى اعتلال الأعصاب السكري.
ويشير اعتلال الأعصاب السكري إلى تلف الأعصاب في القدمين أو الساقين الذي يتعارض مع الإحساس ويمكن أن يسبب أعراض الألم والوخز والتنميل والحرق.
وأوضحت الدكتورة كارا أن “هذه الأعراض بدورها قد تجعل النوم صعبا ويمكن أن تؤدي إلى الاستيقاظ في منتصف الليل بسبب هذه الأحاسيس غير السارة”.
المصدر: إكسبريس
Views: 2