دمشق. الدبور. عبد الرحمن جاويش
مهنة التمريض من أسمى، وأشرف، وأنبل المهن الموجودة في عالمنا اليوم، ولكنها في الوقت نفسه، من أكثر المهن التي تتعرض للإجحاف، والظلم، وتوجد أحكام مسبقة على العاملين فيها تسببت بعزوف الشباب، من الجنسين، عن دخول المجال الذي أثبتت الأزمة الصحية التي تجتاح العالم مدى الحاجة إليه، وتسبب النقص الحاد للعاملين بازدياد الوفيات بتأثير فيروس كورونا، مع تفشي الجائحة التي أعادت الاعتبار للعاملين في هذه المهنة، ومنحتهم الأوسم، بعدما نالهم الكثير من النظرات الدونية، ومعها موروثات ثقافية جعلت من التمريض مهنة تعاني الأمرّين: نظره ظالمة، ومعاملة قاسية.
نقابة على الورق
أصدر السيد الرئيس بشار الاسد المرسوم رقم ٣٨ لعام ٢٠١٢ والقاضي باحداث نقابة التمريض والى الأن بعد مضي تسع سنوات لم تفعل النقابة ولم يتم إقرار النظام الداخلي والمالي وانتخاب نقيب للتمريض هل يحتاج مرسوم رئاسي تسع سنوات كي يطبق من المسؤول عن عدم تطبيق المراسيم وأين المحاسبة والمتابعة من أعضاء مجلس الشعب ؟؟
حوافز وطبيعة عمل تكاد معدومة وعدم العدالة والانصاف مع الاطباء والفنيين
تم منح أطباء التخدير والطوارئ والمعالجة والشرع والأسرة وفنيو التخدير والمعالجة طبيعة عمل وحوافز تترواح بين ٧٥%و١٠٠% وتم استنناء الممرضيين لماذا التمييز بين مكونات العمل الواحد وأين العدالة والأنصاف هل الممرضون درجه عشرون حسب التصنيف الوظيفي؟؟ قدم النائب أيمن بلال كتابا الى مجلس الشعب عام ٢٠١٨ لوزارة المالية فكان قرار التريث فقط لانهم ممرضيين حيث لا نقابة ولا اتحاد عمال يدافع عنهم
إيقاف قانون الأعمال المجهدة وعدم شمول الممرضيين بالوجبة الغذائية
أصدر القانون رقم ٣٤٦ لعام ٢٠٠٦قانون الاعمال المجهدة والخطرة تم إيقاف القانون ولايطبق على ممرضو المشافي
وكذلك عدم شمول الممرضون بالوجبة الغذائية رغم أنهم يقومون بأعمال خطرة ومجهده وفي ظل وباء كورونا
لا يوجد توصيف وظيفي لمهنة التمريض
كذلك لا يوجد توصيف وظيفي لمهنة التمريض وتحديد مهام الممرض وكذلك سوء توزيع الكوادر التمريضية بين المشافي والمستوصفات من الظلم ان تذهب ممرضة متخرجه الى المستوصف الا بعد عشرين عاما من أجل الخبرة وحق ممرضات المشافي بالذهاب الى المستوصفات بعد عشرين عاما أن رغبوا في ذلك علما ان نسبة التمريض في المشافي ٣٣% والباقي في المستوصفات
غياب المسابقات ولايوجد تأمين صحي بعد التقاعد
لا يوجد مسابقات لخريجي الكليات التمريض والمعاهد الصحية ومدارس التمريض منذ عشر سنوات لتعويض النقص في المشافي وكذلك لا يوجد تأمين صحي للممرضين بعد التقاعد حيث الامراض تهاجهم
فهل تقوم وزارة الصحة والتعليم العالي والمالية في النظر الى حقوقهم المشروعة ام للتريث دائما
تحقيقات
البلاد. عبد الرحمن جاويش
Views: 17