وسيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ليست مثل أي سيارة، فهي النسخة الثانية من السيارة التي تم تقديمها لأول مرة عام 2018، أي منذ بداية عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وحلت سيارة بايدن محل “كاديلاك ون” التي استخدمها الرئيس الأسبق باراك أوباما، التي قدمت له في 20 يناير 2009، وتصل تكلفتها إلى حوالي 1.5 مليون دولار.
وكُشف عن السيارة “الوحش”، وهي أيضا من طراز كاديلاك، لأول مرة في الرابع والعشرين من سبتمبر عام 2018.
ويزين الرقم “46” لوحة السيارة، ويقصد بهذا الرقم، الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، أي جو بايدن.
والسيارة الوحش، إلى جانب كونها تحفة تكنولوجية ودفاعية للرئيس، مزودة بهاتف متصل بالأقمار الصناعية، بالإضافة إلى كونها تحتوي على نوافذ مضادة للرصاص وأبواب مدرعة وإطارات غير قابلة للثقب.
والسيارة مزودة أيضا بأسلحة رشاشة ومدافع لإطلاق قنابل الغاز وأكياس تحتوي على زمرة دم الرئيس وذات عامل رايزيسي سلبي، للحالات الطارئة، كما تحتوي على مضخة أكسجين.
وصنعت النوافذ المضادة للرصاص من 5 طبقات من الزجاج والبولي كربونات، وهي مغلقة بالكامل باستثناء نافذة السائق ولمسافة 3 بوصات فقط.
وإلى جانب النوافذ، فإن الأبواب مضادة للرصاص أيضا، وهي مصفحة بسمك 8 بوصات ومضادة أيضا للهجمات الكيماوية.
وتتميز الإطارات غير القابلة للثقب بأنها مزودة بحلقات فولاذية، وتتيح لها الاستمرار في القيادة حتى بعد تضرر الإطارات الخارجية.
وصنع هيكل السيارة من الفولاذ والألمنيوم والتيتانيوم والسيراميك، وهو معزز بصفائح فولاذية بما يحميها من الألغام والقنابل.
كما أن السيارة مزودة بأسلحة رشاشة تعمل بواسطة الضخ، كما ثبت عليها قاذفات قنابل الغاز، وهي مزودة بنظام مكافحة الحرائق في الجزء الخلفي منها، ونظام إطلاق الدخان للتشتيت أو الحجب.
كما أن السيارة، البالغ وزمها 9 أطنان، مزودة بنظام الرؤية الليلية.
وتحتوي السيارة على مزايا خاصة ببايدن، حيث زودت بمقعد خاص له يحتوي على هاتف متصل بالأقمار الصناعية وخط مباشر مع نائبه ووزارة الدفاع.
وهناك حاجز زجاجي بينه وبين السائق، مع مفتاح يتيح لبايدن فقط أن يخفض الحاجز من جهته.
يشار إلى أن أول سيارة رئاسية أميركية كانت قد أطلقت في العقد الأول من القرن العشرين، غير أن أول سيارة كاديلاك رئاسية تم تقديمها للرئيس الأميركي الراحل هيربرت هوفر.
skynews
Views: 5