ناقش الاجتماع المركزي الذي عقد اليوم في مبنى محافظة طرطوس خطة مكافحة الحرائق والمستلزمات الضرورية لكل محافظة لتنفيذ خطتها بشكل مستقل.
كما ناقش الاجتماع الذي حضره وزير الزراعة محمد حسان قطنا والمعنيون بالحراج من وزارة الزراعة ومديرو الزراعة من محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة وريف دمشق ما تم تنفيذه من خطط تعزيل الطرق الحراجية وخطوط النار في كل محافظة لعام 2021 والمخطط لها لعام 2022.
وبحث المجتمعون خطة إنتاج الغراس الحراجية لهذا العام والعام القادم وخطة إدارة المناطق الحراجية وخاصة المناطق التي تم تحريجها ونسبة نجاح الغراس المزروعة وخطة العمل لحماية الغابات والمخافر الحراجية والمشاكل والتحديات التي تواجه كل ذلك ومقترحات المعالجة.
وتطرق الاجتماع إلى عمل الخفراء الحراجيين ومراكز الإطفاء والتجهيزات وآليات العمل وإنتاج الغراس الحراجية والتحضيرات لتوزيعها على البلديات ومواقع الحراج لضمان زراعة غرسة حراجية قابلة للاستمرار والاستدامة.
وزير الزراعة أكد خلال الاجتماع أهمية التشبيك بين كل المديريات في المحافظات والجهات العامة الأخرى والاستفادة من إمكانياتها وخبراتها وضرورة جهوزية غرف العمليات وإعداد الخرائط اللازمة.
واستمع الوزير من مديري الزراعة ورؤساء دوائر الحراج في كل محافظة إلى واقع الحراج ومكافحة الحرائق والإمكانيات المتوافرة والاستعدادات المتخذة للتدخل في حال حدوث أي حريق والاحتياجات اللازمة لتنفيذ الخطط المقررة.
المهندس علي يونس مدير زراعة طرطوس لفت في تصريح صحفي إلى أهمية الاجتماع لمناقشة الخطة الموضوعة بخصوص شق وتعزيل الطرق الزراعية وخطة إنتاج المشاتل الحراجية وتنفيذها بشكل كامل موضحاً أن زراعة طرطوس وبما يخص شق الطرق قامت بتنفيذ حوالي 63 بالمئة وتعزيل حوالي 73 بالمئة من الخطة الموضوعة.
بدوره أكد المهندس منذر خير بك مدير الزراعة في محافظة اللاذقية في تصريح مماثل ضرورة الاجتماع للاستماع إلى الهموم والمشاكل مع الاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة منوها بأهمية منصة الحرائق التي أطلقتها الوزارة للتواصل والتنسيق المستمر.
من جهته أشار المهندس نذير رفاعية مدير زراعة حمص إلى أن توزع نقاط المخابر الحراجية والآليات والعناصر المدربة إضافة إلى التشابك بين الجهات المعنية والمحافظات أسهم بشكل كبير في سرعة إخماد الحرائق والحد من انتشارها والأضرار التي خلفتها.
لمهندس أوفا حسن مدير عام هيئة تطوير الغاب لفت إلى أنه تم تطويق حوالي 50 حريقاً وهذا بفضل التنسيق الكامل والتواصل مع المحافظات المجاورة.
وكان وزير الزراعة قام بجولة ميدانية إلى مركز إنتاج الغراس المثمرة والحراجية في محافظة طرطوس اطلع خلالها على واقع مراكز إنتاج الغراس المثمرة والحراجية في المحافظة واستمع من القائمين عليها إلى الخطة الإنتاجية لهذا العام والأنواع المنتجة وحالتها الفنية وقدرتها على تغطية الاحتياجات خلال الموسم القادم.
وفي تصريح له خلال الجولة أوضح ان لدى وزارة الزراعة تجربة رائدة في مشاتل إنتاج الغراس في الهنادي في اللاذقية ونسعى لأن تكون هذه التجربة نواة تعليمية لباقي المشاتل في سورية لافتاً إلى أن الهدف من الجولة اليوم هو تنفيذ يوم حقلي بحضور فنيين من مركز الهنادي في اللاذقية ومركز محافظة طرطوس للاطلاع على واقع الغراس المنتجة في هذا المركز والهدف إنتاج غراس مثالية مطابقة للمواصفة كوننا مقبلين على موسم بيع الغراس المثمرة في الفترة القادمة وخاصة غراس الزيتون والحمضيات.
يشار إلى أن الخطة الإنتاجية لمركز إنتاج الغراس المثمرة والحراجية في محافظة طرطوس هي إنتاج 50 ألف غرسة زفير و87 ألف غرسة حمضيات مطعمة و100 ألف غرسة زيتون و132 ألف غرسة حراجية متنوعة وتبلغ مساحة المركز 500 دونم.
حضر الاجتماع مدير الحراج في وزارة الزراعة الدكتور علي ثابت ومعاون مدير التخطيط والتعاون الدولي المهندسة نازك العلي ومحافظ طرطوس صفوان أبو سعدى ومديرو الزراعة في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة وحمص وحلب وريف دمشق.
Views: 4