"رادار سكوب":براءتهم سلبتها يداه وهتكت بها مخلفةً وراءها ندوباً واثاراً داخلية اليمة وعميقة لا يعرف بها الا اثنان، "المهووس" وطفولتهم.
هم، يتألمون بصمت خوفاً من الفضيحة والعار وحتى لو كانت اجسادهم لا ذنب لها او لوم عليها الا ان مفترساً اشتهاها فتحوّلت الى ضحية تتأذى وتصمت، اما هو فيستلذ بأفعاله مرتاح البال ان احداً لن يجرؤ على البوح بما يجري، والا…
اكثر من ١٠ اطفال ابرياء وقعوا ضحية مريض لا بل مهووس تعرّض لهم بالتحرش الجنسي بأحقر الطرق.
معلومات "رادار سكوب" المتقاطعة مع اكثر من جهة تكشف هوية المهووس الذي تبين انه "ع.ح" مدرّب في أحد النوادي الرياضية في منطقة المتن الشمالي، استغل مهنته وعلاقته مع طلابه للتحرش بهم جنسياً.
الموضوع الذي أحيط بسريّة تامة وسط تكتم بعض الأطفال خوفاً من ذويهم وتغاضي بعض الاهالي خوفاً من الفضيحة، وصلت أصداؤه الى مسامع الأجهزة الامنية التي عملت على جمع معلومات عن سلوك المدرب الذي لا يوفر فرصة للإعتداء جنسياً على قاصرين، ووضعته تحت المراقبة.
وبعد التأكد من التهمة المنسوبة إليه تم توقيفه وإحالته الى القضاء المختص حيث اعترف بإقدامه على التحرش الجنسي بعدد من القاصرين ليقبع الآن حيث يستحق، خلف القضبان…
ان تقع ضحية التحرش ليس بعار انما العار بذاته ان تسكت على ذلك، لا تنسى او تنسي فأنتم الضحايا وهم المجرمون لا تخجلوا من كشف كل متحرش علناً علكم تنقذون اطفال آخرين من مرض المتحرش.
Views: 16