أكد جنرال أميركي رفيع أن روسيا والصين بلغتا بالفعل “البعد الرابع” في المجال الدفاعي، مشيرا إلى أن ذلك يظهر في الأسلحة فرط الصوتية.
وشدد القائد السابق للقيادة الأميركية الشمالية الجنرال هوارد تومسون في مقالة نشرها في صحيفة “Hill”، على أن السياسيين الأميركيين ربما لا يعون أن روسيا والصين بمساعدة الأسلحة الأسرع من الصوت، قامتا بالفعل بتوسيع قدراتهما القتالية بشكل كبير، ورأى أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تجاريهما في هذا المضمار.
ولفت الجنرال الأميركي إلى أن تقريرا صادرا عن معهد ميتشل لأبحاث الفضاء، أفاد بأن الأسلحة فرط الصوتية تتيح للولايات المتحدة ضرب أهداف بسرعة هائلة في جميع أنحاء العالم، فيما ستصبح أنظمة الدفاع الجوي الحالية عتيقة بشكل تلقائي، وعلاوة على ذلك، تضع الأسلحة الأسرع من الصوت في أيدي أصحابها ما يسمى بـ “تأثير البعد الرابع” الذي يضيق بشكل كبير نافذة اتخاذ القرار أمام الخصوم.
ورأى تومسون أن اختبارات منظومة “أفانغارد” الصاروخية الروسية الناجحة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي أثبتت بجلاء أن الولايات المتحدة ليس لديها إمكانات مماثلة، وأن دفاعات البلاد الجوية غير قادرة على مواجهة مثل هذه التهديدات.
ويتميز صاروخ “أفانغارد” الروسي العابر للقارات بقدرته على الطيران في طبقات الغلاف الجوي الكثيفة في مجال عابر للقارات، وبسرعة تفوق سرعة الصوت بأكثر من 20 مرة.
وأثناء توجه هذا الصاروخ الفريد نحو الهدف، تقوم وحدته المجنحة بمناورات عميقة على الجانبين وإلى الأعلى لآلاف الكيلومترات، ما يجعله عصيًا على كافة وسائل الدفاع الجوي.
Views: 12