أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الطريق الوحيد لضمان الأمن في سورية هو استعادة الدولة السورية السيطرة على كامل أراضيها داعية إلى التحقيق بشأن مقتل مدنيين خلال العملية التي نفذتها وحدة كوماندوس أميركية لقتل متزعم تنظيم “داعش” الإرهابى المدعو “أبو ابراهيم الهاشمي القرشي” بريف إدلب الشمالي.
ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها تعليقاً على إعلان واشنطن مقتل “القرشي” “إن الطريق الوحيد لضمان الأمن في سورية هو استعادة سيطرة السلطات السورية الشرعية على كامل أراضي البلاد”.
وأشارت إلى أن اختباء متزعم تنظيم “داعش” الإرهابي في إدلب يعتبر “دليلاً آخر على أن هذه المنطقة التي لا تسيطر عليها سلطات الجمهورية العربية السورية لا تزال مستخدمة من قبل الإرهابيين الدوليين بمثابة الملاذ الآمن” مبينة أن “هذا يؤكد ضرورة القضاء على معقل الإرهابيين في إدلب بأسرع ما يمكن” وأن “استمرار الوضع الراهن يصب في مصلحة الجماعات الإرهابية”.
وحول المعلومات بشأن مقتل مدنيين أثناء العملية الأمريكية قالت زاخاروفا إن ذلك يتطلب “إجراء تحقيق دقيق” مطالبة بـ “ضرورة التأكد من الأهداف بدقة أثناء التخطيط للعمليات الدقيقة باستخدام القوة وتنفيذها وذلك من أجل استبعاد سقوط ضحايا بين المدنيين”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن “روسيا ساهمت بقسط حاسم في دحر بؤرة الإرهاب الدولي على الأراضي السورية”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن بوقت سابق اليوم مقتل متزعم تنظيم “داعش” الإرهابي خلال عملية إنزال جوي نفذتها وحدة كوماندوس أميركية في محيط قرية أطمة بريف إدلب الشمالي وأدت أيضاً إلى مقتل 13 شخصاً بينهم أطفال ونساء.
Views: 7