يسار العلي – البلاد
توارت شعلة الصوت المرسوم بطبقة القرار والعريضة إلى حد الروعة فانتاب ملعب الفن حزناً عاتياً لا محالة ….
وفي آهات الأيام لزم السكون ساحات الآن كون الطيف الغائب من المؤثرين في الحياة الفنية على مدى عقود طويلة
رحل سامي كلارك المدمل بالحماس و الطاقة الايجابية لتبقى أعماله على طاولة الحياة تقف أبية شجاعة تعلو كبطل فليد وتتوسم الشجاعة و الخلود ..
وبكى غرانديزر طويلا لفقد المصاب و لثمت جزيرة الكنز دمعها على أخاديد الزمن …
والصبية الحسناء جلست بشالها الأسود تتذكر دعواتها للرقص من عملاق الغناء الفريد …
ليأتيها صوته الأخاذ والمسافر إلى عمق الروح أمرك حبيبي أمرك …
بات الغياب دمعاً وسالت المآقي على طول الساعات و انهمر الهدوء على لحظات الفقد الرهيب و أضحت الأغنية اللبنانية والعربية يتيمة بحجم هذا الغياب
يا فاتن الصوت الشجي أفق
فالحب سكننا طويلا ولم يغبِ
سامي كلارك وداعاً…
Views: 3