إياد كمون : هذا ما أتمناه من جمهور نادي الوحدة , و رسالتي لأصدقائي هي :

أحمد العطار | صحيفة البلاد
مع استمرار انتصارات نادي الوحدة و تطور و تميز لاعبيه على كافة المستويات و تقديم النادي أبنائهُ الشباب نجوماً ساندوا الفريق الأول و تصدروا الدوري الاولمبي ، كان لا بدَّ لنا هنا من لقاءِ لاعب نادي الوحدة لكرة السلة إياد كمون الذي حلَّ ضيفاً على صحيفة البلاد للحديث عن سلة النادي البرتقالي
• المبارة التي جعلتهُ لاعباً :
بدأتُ مشواري الرياضي من لعبة كرة اليد حيثُ كان والدي مدرباً لها ، لمْ أستمر في تلك اللعبة بعد أول مبارة كرة سلة حضرتها لنادي الوحدة ، و جعلتني لاعباً في النادي البرتقالي في فئة الصغار لكن بسبب الأحداث انتقلت للعب في نادي قاسيون حتى فئة الناشئين تحت قيادة الكوتش نبيل حمام و الذي له الفضل الكبير في نشأتي كشخص و كلاعب ، الى أن كانت عودتي لنادي الوحدة و الاستمرار في كامل فئاته العمرية حتى الآن , حيث كانت عائلتي الداعم الأول بالنسبة لي و في كلِّ مبارة يتواجدون بها يعطوني حافزاً كبيراً لأقدمَ المستوى الأفضل ، و كذلك أصدقائي الذين يدعمون و يشجعون و يساعدون في إي وقت خصوصاً الأصدقاء لاعبي كرة سلة , و اريد أن أخص بالذكر أصدقائي حسن الصافي و يامن بكاري , أما اللاعب الذي أطمح لأكون مثلهُ فالكابتن رضوان حسب الله و الكابتن الحكم عبد الله هم أمثلتي الأعلى
• فريق رجال نادي الوحدة , و مبارة اليوم أمام نادي الحرية :
12 فوز من 12 مبارة ، هذه نتيجة تعب و عمل لشهورٍ طويلة مع الكوتش نيناد كردزيتش الذي اتى بفكرٍ جديد و طريقة تدريب طورتنا كلاعبين و في نفس الوقت عملَ على توليفة جميلة بين اللاعبين الصغار ولاعبي الخبرة الذين لم يبخلوا بإي شيء لنتطور و نظهر بطريقة جيدة
اما عن مباراتنا اليوم امام نادي الحرية فالكوتش نيناد شرحَ لنا مطولاً فريق الحرية و طريقة تحركهِ و مفاتيح لعبهِ لكنها مبارة ليست سهلة ابداً نظراً لأن الحرية يتحضر جيداً للمبارة المقامة على ارضه و بين جماهيرهِ الى جانب إرهاق السفر الذي تعرضنا له بين دمشق و اللاذقية و حلب , لكن بإذن الله سنعود الى دمشق بالفوز
• الدوري الأولمبي :
يوماً بعد يوم تزداد ثقة اللاعبين ببعضهم و يزداد مستوى التفاهم الذي نحن معتادون عليه كفريق لعبنا مع بعضنا منذ الصغار و حتى اليوم , المواجهات السابقة كانت تجارب بالنسبة لنا و نحن الآم دخلنا الى مرحلة مهمة و جادة , خسرنا مبارة واحدة أمام نادي الكرامة في دمشق لكنها مبارة أصبحت للنسيان و صفحة طويناها بعد الفوز على الكرامة في حمص
الكوتش إياد عبد الحي هو رفيقٌ لنا خارج التمرين والمبارة وعلاقتنا معه اكبر من مهمة تدريب يمرن لاعبيه , هوة اخ كبير لنا وهذا الشيء يعطينا اريحية باللعب
• رسالة لـ ” غيث الايوبي , يزن الايوبي , ميشيل غيث , عمر ادلبي , عبد الله الحلبي ” :
أقول لهم : نحنُ يداً واحدة و عائلة واحدة و سنذهب الى مكانٍ بعيد مع بعضنا
• رسالة لجمهور نادي الوحدة :
رسالتي لجمهور الوحدة و الذي يعتبرهُ كل العالم اللاعب رقم 6 , انا كـَ اياد اعتبرهُ الرقم واحد بصراحة لان الشعور الذي يعطونا إياه بكل لعبة غريب جداً واكبر بكثير من الوصف
لكن أتمنى أن يدعمونا اكثر كفريق تحت ال23 عاماً لأننا تعودنا على وجودهم معنا وهم الذين يعطونا الحافز لنعمل بما نقدر عليه و بما لا نقدر

Views: 4