برلمان باكستان يحجب الثقة عن خان.. ورئيسه: لا يمكنني المشاركة في المؤامرة

 حجب البرلمان الباكستاني الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان.   وحاءت نتيجة التصويت  لصالح سحب الثقة من رئيس الحكومة عمران خان بـ 174 صوتاً”.

و  “تم منع رئيس الحكومة الباكستانية وأعضاء حكومته من الدخول إلى البرلمان”، مشيراً إلى أنّه “كان هناك توقعات بفرض عمران خان أحكاماً عرفية في البلاد، لكن القضاء منعه من ذلك قبل حجب الثقة”.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن رئيس البرلمان الباكستاني أسد قيصر ونائبه قاسم سوري استقالتهما من منصبيهما، بالتزامن مع بدء التصويت على حجب الثقة عن حكومة خان.

وقبل دقائق من التصويت، أعلن رئيس البرلمان استقالته، الأمر الذي ترتب عليه ترك مقعده شاغراً. وأعلن بدءَ جلسة التصويت، أحدُ المشرّعين من المعارضة، الذي جلس في المقعد الشاغر لرئيس البرلمان.

وذكرت صحيفة “داون” الباكستانية أن قيصر برّر استقالته بأنه “لا يمكنه المشاركة في مؤامرة أجنبية تهدف إلى عزل خان عن منصبه”.

كذلك، أعلن المدعي العام خالد جاويد استقالته من منصبه.

وذكرت وكالة “رويترز” أنّ قائد الجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، التقى، اليوم السبت، رئيس الوزراء عمران خان. وحصل الاجتماع بعد ساعات من تعليق مفاجئ لجلسة البرلمان قبل إجراء التصويت على حجب الثقة عن حكومة خان.

وألمح أعضاء في حزب خان، أمس الجمعة، إلى أنهم “سيحاولون تأخير التصويت قدر الإمكان”، قائلين إن “هناك مؤامرة خارجية لعزله”.

ويوم الأحد الماضي، طلب عمران خان من الرئيس الباكستاني حلّ البرلمان، ممهِّداً لانتخاباتٍ تشريعيةٍ مبكرةٍ في غضون 3 أشهر. وجاء ذلك، بعد أن رفض نائب رئيس البرلمان اقتراحاً بحجب الثقة عن خان باعتباره مخالفاً للدستور.

لكنَّ المحكمة العليا قضت بعد ذلك بأنَّ خطوة حل البرلمان غيرُ دستوريةٍ، وألغت القرار، كما أمرت بإجراءِ التصويت على مقترح حجب الثقة عن عمران خان.

وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس الجمعة، قبوله حكم المحكمة العليا القاضي بإلغاء قرار حلّ البرلمان، بينما واصل التنديد بالمؤامرة التي قال إنَّ “الولايات المتحدة دبَّرتها ضدّه”.