وأعشق برق الشام إن كان ممطراً / حنوناً بسقياه وإنْ كان خُلّبا
سقى الله
عند اللاذقيّة شاطئاً … …. مراحاً لأحلامي
و مغنىً و ملعبا
وأرضى ذرى الطّود الأشمّ فطالما / تحدّى و سامَى كلّ نجم و أتعبا
وجاد ثرى الشهباء عطراً كأنّه ….. على القبر من قلبي أُريق و ذوّبا و حيّا فلم يُخطئ حماة غمامه …… وزفّ لحمص العيش ريّان طيّبا و نضّر في حوران سهلاً و شاهقاً / و باكر بالنّعمى غنّيا و متربا و جَلْجَلَ في أرض الجزيرة صيّب / يُزاحم في السّقيا وفي الحسن صيّبا دياري و أهلي بارك الله فيهما ….. وردّ الرّياح الهوج أحنى من الصبا +
"بدوي الجبل": (1905- 1981) محمد سليمان الأحمد
Views: 6