انقرة ـ الاناضول: أعلنت أنقرة عن اجتماع سيعقد بين وزيري خارجية تركيا وسوريا قريبا دون أن تكشف موعد اللقاء، ووعدت بإحراز “تطورات مهمة وجيدة جدا”، إذا ردت دمشق بإيجابية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن محادثات عدة جرت مع الجانب السوري، وإن محادثات على مستويات عدة ستجري لاحقا.
وأضاف: “إذا قام الجانب السوري بخطوات إيجابية وبنوايا صادقة، فإننا سنردّ بخطوات إيجابية من طرفنا أيضا”، و”إذا ردّ الجانب السوري على اليد التركية الممدودة له بشكل إيجابي، فمن الممكن أن يتم إحراز تطورات مهمة وجيدة جدا”.
وشدد المتحدث التركي على أن وجهة نظر أنقرة حيال سوريا “هي نفسها ولم تتغير”، مشيرا إلى أن تركيا ترى “أنه يجب حل شامل للأزمة السورية وتطبيق كامل للقرار الأممي 2254”.
وأضاف قالن أن “أكبر تهديد لوحدة سوريا حالياً هو “حزب العمال الكردستاني”، و”وحدات حماية الشعب” (العمود الفقري في “قوات سوريا الديمقراطية”، وتصنفهما أنقرة إرهابيين)، وأشار إلى أن “الحكومة السورية تدرك ذلك”.
وفي هذا السياق قال قالن إن تركيا لو لم تنفذ عمليتها العسكرية في الشمال السوري، “لتمّ تأسيس دولة إرهابية” هناك، على حد تعبيره.
وأضاف أنه يجب القضاء على وجود “وحدات حماية الشعب” في سوريا، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
Views: 7