علي فارس: البلاد برس
لن يكون الطبيب أو كل من يعمل في هذه المهنة (المفترض أنها نبيلة ) يتمتع بأخلاق عالية ويتميز بكل صفات الآدمية والشعور بالآخر وخاصة الإنسان المريض، ولكن للأسف تحول معظمهم إلى تجار أو جزارين أسوة بأقرانهم من تجار السوق السوداء بما يخص( المحروقات،$،المواد الغذائية )لكن إستغلالهم العاطفي للمريض هو أشد قبحاً .
حين يبدأ الطبيب حرب الإستنذاف مستعملاً أدهى المؤثرات في بث الخوف والوهم في ذهن المريض حتى لا يكترث المريض للقيمة المرتفعة للمعاينة والتحليل الذي يفوق أكثر من نصف معاشه إن كان موظفاً ، وغير الأدوية العلاجية (الأجنبية ) التي يفضلها معظم الأطباء والتي تكون رصاصة الرحمة لكن المهم لهذا المريض هو الخروج من نفق الوهم الذي حاكه له ذلك الأفاق الغير محترم لقسم أبقراط .
لم يعد يسر
حالنا ماعادت تسر العدو فكيف الصديق؟ أنعشوا الضمير الغائب .. عززوا الرقابة .. أعطوا القانون المساحة الكافية حتى يمارس دوره الفعلي ويصدر أحكامه المحقة في توقيف المسيء وأن يحق الحق وينصر المظلوم ..
حاسبوا بلا أي إعتبار لأي تشابه بالأسماء أو تقارب بالأرحام ، إحرقوا من أحرق قلوب السوريين ومازال !!؟
سوريا بخير بنا وليست بكم يا سراق المال العام .
Views: 8