لماذا نعتبر الاتّفاق السعودي الإيراني نُقطة تحوّل تاريخيّة في المِنطقة؟ وكيف أصبحت الصين لاعبًا استراتيجيًّا في الخليج على أنقاضِ الضّعف الأمريكيّ وعبر البوّابة السعوديّة؟ وأين كانت الاستِخبارات الإسرائيليّة “العِملاقة”؟ وهل تَرقُد اتّفاقات أبراهام في العناية المُركّزة الآن؟
عبد الباري عطوان
الاتّفاق السعودي الإيراني الذي رعَته الصين، وجرى الإعلان عنه أمس، يُشَكّل “تسونامي” استراتيجي يُنبئ بقُرب نهاية 80 عامًا من الهيمنة الأمريكيّة البريطانيّة على مِنطقة الخليج والشّرق الأوسط، وصُعود دور الصين كلاعبٍ استراتيجيٍّ مُهم في المِنطقتين، وعبر البوّابة السعوديّة الأهم سياسيًّا واقتصاديًّا.
ad
Discussion about this post