أكثر من 31 منحوتة خشبية و7 حجرية ضمها معرض “آلام وآمال” للنحات خليل محمد إبراهيم الذي أقيم في المركز الثقافي بمدينة جبلة في صالة المعارض.
وجاءت كل منحوتة في معرض إبراهيم لتحكي عن قصة من فرح وحزن وصلابة وقوة ونصر وعدم الاستكانة رغم الآلام.
وقال النحات إبراهيم لسانا الثقافية “موضوعات أعمالي النحتية استمدها من الحياة اليومية والمعاناة التي يعيشها الشعب السوري في ظل الحرب على وطنه وإصراره على الحياة” موضحا أنه نحات بالفطرة فهو يعشق الطبيعة ويستمد منها المواد الأولية والأساسية في منحوتاته.
وبين إبراهيم أنه بدأ مسيرته النحتية بالحجر الذي يحتاج الى دقة لنحت الفكرة مستخدما مواد أولية بسيطة كالأزميل والمطرقة ومن ثم انطلق إلى خشب الزيتون معتبرا أن معرضه رسالة تعكس ثبات واصالة الشعب السوري الذي لا يستكين رغم الآلام لأنه يؤمن أنها طريقه إلى النصر.
من جهته رأى ممدوح محمد رئيس المركز السوري للثقافة والفنون “شاماش” أن الأعمال الفنية تعالج قضايا الإنسان على الرغم من بساطة الأدوات التي استخدمت في النحت لكنها جاءت تحاكي الواقع وأكدت الأمل بالانتصار مبينا أن المنحوتات الخشبية جاءت بعدة أوجه تمثل الإنسان السوري وكل لوحة تحكي قصة معاناة.
في حين رأت الموجهة التربوية وعضو لجنة الثقافة بالجمعية العلمية التاريخية السورية امتثال أحمد أن المعرض اختصر قصة وطن وفي كل منحوتة حكاية وكان للأنثى حيز كبير كحاملة لهم الوطن وأبنائه.
يذكر أن للنحات إبراهيم مشاركات في عدة معارض فردية بدمشق وفي صالة الفنان التشكيلي عامر علي في جبلة.
صفاء علي
سانا
Views: 2