شيخ الأزهر يذكّر في خطاب تاريخي من مجلس الأمن بمآسي السوريين واليمنيين والليبيين ويطالب بإطفاء الحروب العبثية ويتساءل: إلى متى يصمت المجتمع الدولي عن حقوق الشَّعب الفلسطيني؟
القاهرة – “رأي اليوم”:
دعا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر العالم لإطفاءِ الحروب العبثيَّة التي انْدَلَعتْ في العقودِ الأخيرة، ولازالت تندلعُ في مَنطقـتِــنا وفي عالمنا حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى أنه يتحدَّثُ عن حربِ العِراق، وحرب أفغانستان وما خلَّفته من مآسٍ وآلامٍ وأحزان، طوال عشرين عامًا، ويتحدَّثُ عن سورية وليبيا واليمن وتدمير حضاراتهم العميقة، الضاربة بجذورِها آلاف الأعوام في عُمْرِ التاريخ وصِراعات الأسلحة على أراضيهم وفرار أبنائهم ونسائهم وأطفالهم، من هول حروب لا حولَ لهم فيهم ولا قُوَّة.
وتابع في كلمته التاريخية التي ألقاها بمجلس الأمن اليوم الأربعاء: “أتحدَّثُ عن مقدَّساتي ومُقدَّساتكم في فلسطين، وما يكابده الشعب الفلسطيني من غطرسة القُوَّة، وقسوة المستبد، وآسى كثيرًا لصمت المجتمع الدولي عن حقوق هذا الشَّعب الأبي”.
وقال الطيب إن الأخوة الإنسانية تمثل الفردوس المفقود وعلاجا لأزمات العالم المعاصر، مؤكدا أن اجتماع مجلس الأمن ليس ترفا، بل ضرورة يمليها القلق على مستقبل بني البشر.
وأشاد شيخ الأزهر باختيار ” الأخوة الإنسانية ” موضوعا للنقاش العالمي بمجلس الأمن
Views: 9