شكلت جريمة قتل الطفل “محمد سالم حمودي العليوي”، البالغ من العمر ثماني سنوات صدمة لأهالي قرية عب الشوك بالريف الشرقي القريب من مدينة الحسكة، نتيجة لطريقة القتل البشعة التي تعرض لها الطفل المغدور.
وقالت التفاصيل التي استطاع مكتب تلفزيون الخبر في الحسكة الحصول عليها من مصادر أهلية، إنه “بتاريخ 29 – 1 – 2018 فقد الطفل محمد سالم العليوي، ومعه 12 رأس من الأغنام، وذلك بعد طلب والده منه إيصالها إلى سوق الغنم (المكف) القريب من قريتهم في منطقة الغزل شرق مدينة الحسكة”.
وأضافت المصادر أنه “مع غروب الشمس لم يعد الطفل إلى منزل ذويه، الذين قاموا بالسؤال عنه، حيث أكد لهم أحد الأشخاص أن ابنهم شوهد برفقة فتى يدعى (ياسر ، ع)، من أهالي حي العزيزية، فتوجهوا فوراً إلى منزله لسؤال أهله عنه، و أكد الأخيرون أن ابنهم المذكور هو الآخر مفقود ولم يعد إلى المنزل منذ يوم كامل”.
وبينت المصادر أن “ذوي الفتى (ياسر ، ع) أكدوا أن ابنهم كان برفقة صديقيه الآخرين وهما من نفس العمر، بين 14 إلى 16 عاماً”، وبعد أن أخذت قصة اختفاء الطفل الكثير من الصدى تدخلت قوات “الاسايش” في حي العزيزية في الموضوع وقامت بمداهمة منزل الشبان الثلاثة (ياسر ، ع) ، (حمادي ، غ) و (حميد ، م) وتم إلقاء القبض عليهم”.
وأشارت المصادر إلى أنه “وبعد التحقيق معهم، اعترف الشبان الثلاثة بقتلهم للطفل (محمد سالم العليوي)، بكسر رأسه عن طريق حجرة كبيرة، و رميت جثته بالقرب من المقلع في قرية خربة جاموس بجانب معسكر الطلائع شرق مدينة الحسكة”، وقام أهالي المغدور بإخراج جثة طفلهم و دفنه في قريته عب الشوك.
وأكدت المصادر الأهلية لتلفزيون الخبر أن “هدف القتل كان السرقة، وأن الجناة الثلاثة يعتبرون بسن الإحداث، وأن الطفل المغدور كان على معرفة بأسماء وشكل الجناة، كما أن هناك احتقان و غضب مازال مستمر من أهالي المغدور و ذويه”.
يشار إلى أن ذوي الطفل المغدور طالبوا الموفد الذي تم إرساله من قبل قوات ” الاسايش” إليهم، إما بتسليم الجناة الثلاثة لمحاكمتهم عشائرياً، أو تسليمهم لقيادة شرطة محافظة الحسكة وتحويلهم للقضاء.
Views: 8