أفاد مراسل الميادين في بغداد بارتفاع حصيلة غارة التحالف الأميركي على منطقة البغدادي غرب الأنبار إلى 8 شهداء و20 جريحاً بين مدني وعسكري بضربة جوية من طائرات أباتشي أميركية في البغدادي.
قيادة العمليات المشتركة في العراق فتحت تحقيقاً حول استهداف التحالف الدولي مركز البغدادي غربي الأنبار، لأن العملية جرت دون التنسيق مع القوات المكلفة مداهمة قيادي إرهابي بالمنطقة.
وكان الجيش الأميركي قد نفذ عملية مداهمة تستهدف القبض على شيخ عشيرة ضمن الحشد العشائري اسمه شيخ كريم السمرمد فجر اليوم السبت وسحب منه سلاحه، وبعد الانسحاب الأميركي قصفت طائرات أباتشي 4 سيارات عند محيط المنزل في مركز البغدادي يتواجد فيه مدير الاستخبارات ومدير الشرطة ومدير الناحية، ما أدى إلى استشهاد ضابط استخبارات البغدادي و5 منتسبين أمنيين على الفور.
مصادر الميادين قالت من جهتها إن القصف الأميركي طاول مدراء الاستخبارات والشرطة والناحية الموجودين في محيط المنزل في البغدادي.
الاعلام الحربي من جهته قال إنه توفرت لدى قيادة العمليات المشتركة معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد كريم عفات علي السمرمد أحد القيادات الإرهابية في أحد منازل ناحية البغدادي للاجتماع مع خلية إرهابية تستعد لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمنية والمواطنين.
وأضاف الاعلام الحربي أنه واستناداً إلى تلك المعلومات كلفت على الفور قوة من لواء المشاة الثامن وبإسناد جوي من طيران التحالف الدولي لغرض مداهمة المكان واعتقال الإرهابي المطلوب للقضاء، وبعد تنفيذ المداهمة والقبض عليه، وأثناء التفتيش وجمع الأدلة تعرضت القوة إلى هجوم برمانة يديوية من أحد المنازل المجاورة مما استدعى الرد عليها بسرعة وبعدها انسحبت القوة إلى مقر انطلاقها.
وتابع الاعلام الحربي أنه وفي طريق العودة لوحظ تجمع مسلحين من دون التنسيق مع القوة المكلفة بالواجب حيث استهدفتهم الطائرات المساندة للقوة وقد تمت العملية فجر السبت، حيث وجهت قيادة العمليات المشتركة بفتح تحقيق بالحادث.
أمين عام عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وتعقيباً على الضربة الأميركية تساءل على موقعه على "تويتر" عن هدف الضربة الأميركية، معتبراً أن حادثة قيام مروحيات أميركية بقصف ناحية البغدادي يطرح تساؤلات مهمة وخطيرة حول التواجد العسكري الأميركي في العراق والدور الذي يريد القيام به ومبررات وجوده بعد انتهاء داعش عسكرياً.
الميادين
Views: 0