راما دياب- دمشق
كتجربة جديدة أطلقتها وزراة التربية لبعض الصفوف الانتقالية ضمن الخطط التعليمية والتربوية الجديدة التي تهدف لتعزيز ثقة الطالب السوري بنفسه وبث الراحة النفسية خلال تقديم الامتحان ورفع إحساسه بالمسؤولية تجاه نفسه.
طبقت طريقة الامتحان دون مراقب للمرة الأولى في بعض المدارس السورية لبعض الصفوف الانتقالية والتي تشمل امتحان مؤتمت موحد على مستوى المحافظات السورية للصف الثاني الثانوي في مادة العلوم للفرع العلمي، ومادة التاريخ للفرع الأدبي.
وتعتبر هذه الطريقة بداية انطلاق نحو مفهوم وأداء واستراتيجيات مبنية على أهداف واضحة التنفيذ.
وخلال جولة الدكتور عزت عربي كاتبي عضو القيادة المركزية للحزب ورئيس مكتب التربية والطلائع على بعض مدارس دمشق أشار إلى أن “هذه الامتحانات تعتبر حصيلة جهد وتعب الطلاب بعد عام دراسي كامل، انتهت بتجربة تقديم امتحانات دون مراقب كإجراء يحمل بعدا تربويا وأخلاقيا واجتماعيا يعزز المسؤولية لدى التلاميذ”.
وبين وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أن فريق عمل الوزارة أتم كامل الاستعدادات لتسيير العملية الامتحانية بيسر وسهولة، حيث تم تنفيذ الامتحان الموحد المؤتمت للصفوف الانتقالية في الصف الثاني الثانوي بفرعيه تمهيدا لاعتماده كوسيلة امتحانية جديدة.
وأوضح مدير تربية دمشق سليمان يونس بأن هذه التجربة الجديدة تأتي بهدف تعزيز الثقة بالنفس.
وجاءت هذه التجربة في سياق التطوير والتحديث بأساليب التربية والتعليم بعد فترة التراجع التي مر بها التعليم خلال الحرب الظالمة التي تعرض لها وطننا.
Views: 40