ورشة عمل لوزارة السياحة بالتعاون مع السفارة الباكستانية

هناء صالح – البلاد
ورشة عمل أقامتها وزارة السياحة بالتعاون مع السفارة الباكستانية بدمشق وبحضور مجموعة من مكاتب السياحة والسفر السورية والباكستانية للترويج السياحي بين البلدين و
المشاركون في الورشة أكدوا على ضرورة إنعاش السياحة بمختلف أنواعها بين البلدين و تفعيل دور المكاتب السياحية في هذا المجال .
المهندسة ربى صاصيلا     مديرة التسويق والإعلام السياحي بوزارة السياحة تقول:
تسعى وزارة السياحة لاستقطاب أسواق جديدة مبشرة بقدوم سياحي متميز ، والسوق الباكستاني سوق واعد بالنسبة للقطاع السياحي حيث يأتي الكثير من السياح الباكستانيين لأغراض سياحة ثقافية ودينية ، وقد توجهت وزارة السياحة لاستقطاب هذا السوق للترويج لمنتجات سياحية متنوعة ، وقامت وزارة السياحة بتلك الورشة بدعوةمن مكاتب السياحة والسفر من جمهورية الباكستان للقيام بجولة اطلاعية للتعرف من خلالها على المقومات السياحية بسورية وعناصر الجذب وجولة لمعظم المحافظات السورية والاطلاع على الأماكن السياحية والأثرية والطبيعية وتجربة المطبخ السوري المتميز واكتشاف العادات والتقاليد والحرف التقليدية ، وتم تتويج تلك الجولة بورشة عمل للتعاون بين مكاتب السياحة والسفر السورية مع نظرائهم من جمهورية الباكستان بغرض عقد اتفاقيات وتقديم العروض المشتركة لتفعيل العمل السياحي المشترك بين البلدين.
والسفير الباكستاني شاهد أختر أكد على أهمية تلك الورشة التي تعنى بالترويج لسورية والباكستان بعد الأزمة لإعطاء الصورة الحقيقية لسورية ، وللأسف الصورة التي كانت تقدم للسائحين والعالم حول سورية الحضارة كانت صورة مغلوطة ومشوهة، تلك الفعالية ثمرة للعلاقات بيننا و بين وزارة السياحة للترويج للسياحة بسورية والباكستان حيث كما نعلم كانت السياحة الدينية سائدة حيث يأتي ٢٠٠٠٠ سائح بهذا الغرض، لكن الهدف الرئيسي هو استقطاب عدد أكبر من السياح الباكستانيين لدمشق، واليوم ممثلو المكاتب السياحية بالباكستان سيقدمون أفكار عن انطباعات حول ماشاهدوه بجولتهم بسورية وسيلقون الضوء على الجوانب السياحية بالباكستان مع مباحثات مع نظرائهم بمكاتب السياحة بسورية، تلك الفعالية بداية انطلاق لتوسيع علاقات اكبر بمجال السياحة والتعاون السياحي والعلاقات بين البلدين الشقيقين .
من جهته الباحث و الدليل السياحي السيد عبد الرزاق الحمصي تولى مهمة مرافقة السواح الباكستانيين للمحافظات السورية للتعريف بالآثار السورية وحضارتها، كانو مذهولين بتلك الحضارة حيث لدينا ١٠٠٠٠ موقع أثري ، وباعتبار الباكستان جزء من طريق الحرير تم تعريفهم على مواقع طريق الحرير بسورية ، واليوم ستكون عملية التشبيك بين المكاتب السورية لتبادل السياحة فالباكستان محطة جذب سياحي للروس ومن هنا سيتم جذب سياحي روسي لسوريا , الورشة فرصة لإعادة إنعاش السياحة خاصة الثقافية بزيارة المتاحف ودار الأوبرا وصالات عرض الفنون ، فدور المكاتب السورية هام لتقديم المنتج بطريقة صحيحة ، و
لأن سورية بلد الحضارة والأبجدية الأولى فمن الضروري تشجيع وتوسيع الشركات السياحية لتعريف العالم بالمقومات السياحية التي تتمتع بها .
من شركة أجنحة الشام للطيران
أسامة ساطع   مدير تطوير الأعمال والعلاقات اليوم تم إستضافة عدد من شركات السياحة والسفر الباكستانية بسورية ، تلك الشركات تأتي لزيارة العديد من المواقع السياحية والاطلاع على المنتج السياحي السوري لتوطيد العلاقات والتبادل السياحي والثقافي بين الشركات الباكستانية والسورية ، سوق الباكستان هام بالنسبة للسياحة لتمتعها بتنوع ثقافي وسياحي كبير ، وسورية تملك الكثير من الكنوز السياحية ووجود مثل تلك المنتجات السياحية يشجع الشركات بكلا البلدين على توقيع اتفاقيات تبادل لزيارة كلا البلدين ، ولتلك الورشة أهمية من حيث التعاون الوثيق ما بين شركات السياحة السورية وشركات السياحة الباكستانية ، إضافة لوجود ناقل وطني كأجنحة الشام للطيران الجسر الجوي الذي يمثل الشريان الحيوي لمثل هذا التعاون حيث هناك رحلة واحدة أسبوعيا قابلة للزيادة مستقبلا .
هشام حلاوة المدير التنفيذي لمؤسسة المرسى للسياحة والسفر أشاد بتلك الورشة التي تعمل على تنشيط العمل السياحيى بين سورية والباكستان للاطلاع على الثقافات المشتركة بين البلدين والباكستان دولة ذات أهمية بالنسبة لنا .
وعلى هامش الورشة كان لنا وقفة مع السيد عماد باكير
امين المستودع بوزارة السياحة للمواد الترويجية ليعطينا فكرة عن المناشير الخاصة بالترويج للسياح ، حيث يوجد بالوزارة مواد ترويجية لمناطق سورية كافة من قلاع و متاحف ومساجد وكنائس كنوع من الترويج السياحي، وكان لدينا مناشير ب ١١ لغة ما قبل الأزمة ( عربي فرنسي صيني فارسي يوناني ايطالي ياباني وغيرها ) لكن للاسف اليوم لانملك سوى المناشير العربية والإنكليزية والروسية , تلك المواد الترويجية يجب مشاهدتها من قبل السواح من خرائط ومواقع ، ومهما تطورت التكنولوجيا تبقى للنشرات السياحية أهمية للترويج السياحي.
بانتهاء الورشة تم التشبيك بين المكاتب السياحية بين البلدين للتواصل السياحي بكافة المجالات.

Views: 52