يسار العلي – البلاد
توغل إدارة القناة السورية في لملمة مفرداتها لشدو الافتتاح في الأشهر المقبلة مرتمية في حقل التجديد الايجابي للأفكار البرامجية بين التنوع اقتصادياً وخدمياً و ثقافياً وفنياً و برامج على مستوى عالٍ من الجودة والإتقان تحاكي جيل التكنولوجيا وإلى ما هنالك من مدخرات فكرية و إعلاميةفي المواضيع يبوح بها الزملاء ….
عزمت وزارة الاعلام والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون
والقناة السورية متمثلة بمديرها
الأستاذ باني فرعون على خلق إعلام جديد تصاغ فيه اللغة الشعرية بشكل حواري جاذب للمتلقي بانتقاء افضل المقدمين على الساحة الادبية بينما تتربع الحالة الاقتصادية والمعيشية والخدمية على جدول الأعمال كهمٍ يشغل الإعلام والحاجة الماسة الى الحلول المناسبةوالرائدة .
وترسم شاشة السورية ألق الفعاليات الثقافية وتعيد دمشق كأيقونة حضارية الى الواجهة عربياً وعالمياً….
فيما تُسرد الحكايات الوثائقية في ضفاف التاريخ تارة و على حواف الزمن الحاضر تارة اخرى
كما تستفيق صباحات السورية بفقرات مفعمة بالحيوية و الأمل..
ويحرص الأستاذ باني مدير القناة على الاهتمام بأدق التفاصيل من انسيابية الكاميرا و الإخراج الفني المتكامل لبرامج الهواء مستقبلاً
ولكافة الفواصل التلفزيونية….
أما عن أقسام ودوائر وشعب القناة تبذل الجهود لترتيب البيت الداخلي الذي لا بد ان يكون منسجماً مع الرؤى الجديدة بكفاءات خلاقة وأكاديمية قادرة على مواكبة العصر وبعيدة عن النمط التقليدي في صيرورة العمل الإعلامي وإحداث دوائر جديدة ربما بما تقضيه الضرورة البتةَ…
ولابد من الإشارة هنا الى الجهود الكبيرة التي يبذلها كادر القناة السورية لتبدو في حلةٍ تشدو الإبهار البصري و تحاكي العمق الفكري والثقافي….
لتنساب كقناة رسمية واحترافية
في ظل التنافس الاعلامي الإيجابي و الذي سطرت اولى حروفه في توقيع السيد وزير الإعلام د.حمزة المصطفى على إنشاء مدينة انتاج اعلامي و درامي مع شركة المها للانتاج الفني والإعلامي وهذا سيأخذنا الى إعلام تنافسي مهني و موضوعي للبحث عن احترافية الصورة البصرية و وزن المحتوى
الإعلامي…
إن تخطي الادارة الاعلامية للعقبات الجمة والتكيف مع المتطلبات الحالية بزمن قياسي
هو رسم دقيق و ذكي يحسب لوزارة الاعلام ولإدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون….
ومن وجهة نظري هنالك ثلاثة عوامل أدت الى تحقيق الإنجازات في القناة السورية ولو في خضم البدايات:
أولها العمل بصمت.. و الخبرة الإعلامية ..
وسماع وجهات نظر الزملاء واحترامها
هنا يتشكل الوعي بمسؤوليتنا في
وضع اللبنات الأساسية لتشييد القناة السورية الفضائية من جديد لسان حال السوريين الحالمين بمستقبل افضل وفي بيئة مجتمعية جيدة
قادرة على رفد الحياة بإعلام مهني ومسؤول …….
Views: 9