وتابع قائلا في الحوار الذي تم إجراؤه في مكتبه بالعاصمة بيروت: "الباب دوما مفتوح أمام حزب الله للمشاركة في الحكومة، التي من المزمع تشكيلها عقب الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو المقبل".
وأشار إلى أن "حزب الله، عضو في هذه الحكومة، وهي حكومة شاملة، تضم جميع الأحزاب السياسية الكبرى، وتحقق الاستقرار السياسي للبلاد، وهدفي الرئيسي، الحفاظ على الاستقرار السياسي لوحدة البلاد".
وقالت "وول ستريت جورنال" إن الحريري سعى خلال الحوار إلى تحدي الضغوط السعودية عليه، من أجل مواجهة "حزب الله" للتصدي للنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وبدلا من ذلك أصر على اتباع نهج تصالحي معه.
وقال الحريري عن ذلك الأمر: "لبنان ينبغي أن تكون متعددة الطوائف، وليست ساحة للقتال والصراعات بالوكالة، كما كانت في السبعينيات، ونرفض أي تدخل أجنبي في البلاد".
وأضاف قائلا:
"لا يمكننا قبول التدخل من أي شخص أو دولة في السياسة اللبنانية، علاقاتنا مع إيران أو الخليج ينبغي أن تكون على أفضل حال، لكن بما يخدم المصالح الوطنية للبنان".
Views: 57