أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون أنه في إمكان الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تلعب دورا فاعلا في الوصول إلى حل لمعاناة النازحين السوريين والمساعدة على إعادتهم إلى أرضهم لا سيما في المناطق التي تنعم باستقرار أمني.
كلام الرئيس عون خلال استقباله “مستشار الشؤون الدولية للامام السيد علي الخامنئي” علي أكبر ولايتي في قصر بعبدا بحضور السفير الإيراني في بيروت محمد فتحعلي والوفد المرافق يوم الجمعة.
وقال الرئيس عون إن “لبنان الذي يعيش على أرضه حاليا أكثر من مليون و600 ألف نازح سوري لم يعد قادرا على تحمل الأعباء الكبيرة الناتجة عن هذا النزوح”، وتابع ان “التحرك الإقليمي والدولي الذي يقوم به لبنان يهدف إلى الطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل على تسهيل عودة النازحين”، ولفت الى ان “بعض المواقف الدولية حيال هذه المسألة لا تتناغم والرغبة اللبنانية ما يطرح علامات استفهام كثيرة حول الغاية من تأخير هذه العودة”.
من جهة ثانية، اشار الرئيس الى “رغبة لبنان في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات كافة”، واعدا بتلبية الدعوة التي وجهها إليه الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني لزيارة طهران.
ونقل ولايتي الى الرئيس عون تحيات الامام السيد علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني مجددا الدعوة التي كان وجهها إليه للقيام بزيارة رسمية إلى طهران، وحيا ولايتي الجهود التي يبذلها الرئيس عون للمحافظة على الاستقرار في لبنان ما ساعد في تحقيق الانتصارات ضد التنظيمات الإرهابية في الجرود اللبنانية.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان
Views: 0