استحوذت الدراسات الفكرية والنتاجات الأدبية على العدد الجديد من جريدة الأسبوع الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في سورية.
وكتب رئيس الاتحاد الدكتور نضال الصالح في افتتاحية العدد عن مشاركة سورية باجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في مدينة العين الإماراتية جاء فيها أنه على امتداد خمسة أيام كانت سورية حاضرة في مجمل جلسات المؤتمر وكان ثمة إشارات كثيرة إلى أن مجمل المشاركين فيه كانوا مؤرقين بهاجس الانتصار لثقافة الحياة ضد ثقافة الموت التي اجتاحت أجزاء من الجغرافيا العربية.
وتناولت زاوية محمد حديفي رئيس تحرير الأسبوع الأدبي بعنوان “الآتي أجمل” ما قدمه السوريون من تضحيات للدفاع عن وطنهم بوجه الحرب الإرهابية فقال فيها “لأننا أبناء التاريخ وأبناء الأرض ولأن أهدافنا نبيلة وسامية تمكنا من الصمود ونهضنا لنواصل السير نحو منابع الضوء ولأننا رضعنا محبة الوطن وتراب الوطن مع حليب الأمهات أخلصنا القول والعمل إذ قلنا كلمتنا منذ اللحظة الأولى لاندلاع المؤامرة..فدفعنا من أجل ذلك خيرة أبنائنا كي يرتقوا شهداء عند ربهم يرزقون”.
واحتوى العدد دراسات فكرية حول “الحرب الطويلة على سورية تمثل عنوان صمودها” للدكتور سليم بركات و”كلام في العلمانية والتدين” للدكتور تركي صقر و”دور الثقافة في مواجهة الإرهاب” لمالك صقور.
كما نشرت الأسبوع الأدبي مقالات مختلفة المضامين من “لؤلؤة البادية وثقافة التدمير” لجورج جبلي و”زكي درويش أديب جائزة القدس” للدكتور حسن حميد فيما أجرى عبد الفتاح رواس قلعه جي حوارا مع المترجم محمد العبد الله وقدم عدنان كنفاني قراءة في ديوان “يوم تنتهي الحرب” لماهر رجا.
وضم العدد نتاجات أدبية من القصة القصرة والشعر والقصة المترجمة حيث هيمن عليها البوح الوجداني والخطاب الذاتي.
وتناولت زاوية أعلام مسيرة حياة الناقد والقاص والمترجم محمد أبو خضور الذي ولد في درعا وتخرج من قسم اللغة الانكليزية بجامعة دمشق وله العديد من الكتب الأدبية والدراسات والترجمات.
محمد خالد الخضر
سانا
Views: 1