قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الإثنين إنه غير راضٍ بما سمعه من السعودية بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي لكنه لا يريد أن يخسر استثمارات من الرياض.
وأشار إلى أنه تحدث مع ولي العهد السعودي، وأن هناك أميركيين في السعودية وضباط مخابرات أميركيين في تركيا يعملون على قضية خاشقجي وسيعودون ليل الاثنين أو يوم غد الثلاثاء.
القناة الإخبارية التلفزيونية السعودية قالت في تغريدة على تويتر اليوم إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اجتمع مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين.
وقال منوتشين يوم الأحد إن رواية السعودية عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي "خطوة أولى جيدة لكنها ليست كافية"، مضيفا أن من السابق لأوانه مناقشة العقوبات على الرياض بشأن الواقعة.
وجاء في التغريدة السعودية أن ولي العهد والوزير الأميركي أكّدا على أهمية الشراكة الاستراتيجية السعودية الأميركية والدور المستقبلي لهذه الشراكة".
ويعتقد مسؤولون أتراك أن خاشقجي قُتل عمداً داخل القنصلية على يد فريق من العناصر السعودية وتم ّتقطيع جثته. وتقول مصادر تركية إن لدى السلطات تسجيلاً صوتياً قيل إنه يوثق مقتل خاشقجي داخل القنصلية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه سيعلن معلومات عن التحقيق التركي في كلمته الأسبوعية يوم الثلاثاء أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية.
ومع تزايد الشكوك بشأن الرواية السعودية، تباينت تعليقات ترامب وتراوحت تصريحاته بين ما بدا أنه تهوين من دور الرياض في الواقعة إلى التحذير من فرض عقوبات اقتصادية محتملة.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، حث جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض وصهر ترامب، ولي العهد السعودي على الشفافية بشأن خاشقجي وأبلغه بأن "العالم يتابع" رواية الرياض بشأن قضية الصحفي.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن كوشنر سعى لتوطيد العلاقة الشخصية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وحث ترامب على العمل بحذر لتجنب إرباك علاقة استراتيجية واقتصادية مهمة.
وقال كوشنر لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية إنه نصح الأمير محمد قائلاً "فقط كن شفافاً للغاية، العالم يتابع، هذا اتهام خطير جداً وموقف صعب للغاية".
المصدر : وكالات
Views: 6