وكانت تركيا قالت إنها ستتخذ خطوات أمنية وسياسية واقتصادية رداً على الاستفتاء الذي قال متحدث باسم الرئيس رجب طيب إردوغان إنه
"خطأ جسيم سيثير أزمات جديدة في المنطقة".
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قال اليوم إنّ الخطوات التي ستتخذها تركيا رداً على الاستفتاء ستكون لها أبعاد دبلوماسية وسياسية واقتصادية وأمنية.
وكان يلدريم يتحدث للصحفيين قبل جلسة للبرلمان التركي للتصويت على تمديد تفويض بنشر قوات تركية في العراق وسوريا.
وقال يلدريم في التصريحات التي نقلتها وكالة الأناضول الرسمية، إن "هناك إصرار على الاستمرار في هذا الخطأ الذي يعارضه العالم، ولن تكون عواقبه محمودة".
وأضاف أن "تركيا وجهت التحذيرات اللازمة منذ البداية بطريقة ودّية، كدولة جارة، ولم تجد آذانا صاغية"، متابعا أن خيارات الرد على استفتاء كردستان "سيكون لها أبعاد أمنية واقتصادية سياسية، لكن وتوقيتها سيكون حسب التطورات".
وكان مجلس الأمن القومي التركي قد دعا الإقليم إلى العدول عن الاستفتاء المقرر إجراؤه الإثنين في 25 أيلول/سبتمبر.
وأكد المجلس أنّ الاستفتاء "غير قانوني وغير مقبول، ويهدد مباشرة الأمن القومي التركي".
وبدأت الجالية الكردية خارج إقليم كردستان وتحديداً في الصين، الإدلاء بأصواتها إلكترونياً في الاستفتاء، بالتزامن مع إعلان رئيس الإقليم مسعود برزاني أنّ الاستفتاء سيجري في موعده.
وفي السياق نشرت وكالة "رويترز" مشاهد جديدة لأعلام إسرائيلية وأميركية خلال تجمع في أربيل مؤيد للاستفتاء.
Views: 4
