"كارين" إمرأة مطلقة وتعمل نادلة في مطعم، تضطر أحياناً لإصطحاب وحيدها الطفل فرانكي( ساي كوريا) إلى مكان عملها لتعذر وجود من يعتني به ويرعاه، ومن هناك إلى حديقة عامة، هو يلعب وهي ترتاح، لكن حصل أن إتصالاً من محاميها يبلغها بأن هناك إتجاهاً لجعل حضانة الصغير مع طليقها، وفيما هي منشغلة بتلقّي هذا الخبر كانت هناك إمرأة (مارغو- غريس ماك جين) ورجل ( تيري- لاو تامبل) يدفعان بطفلها عنوة إلى سيارة صغيرة وقديمة الطراز، شاهدتهما صدفة وصرخت صرخة مدوية، وفي لمح البصر كانت تحاول فتح باب سيارتهما، لكن الخاطفيْن لاذا بالفرار لتبدأ أطول عملية مطاردة هي في سيارة حمراء، والخاطفان في سيارة زرقاء، وأمامهما طرقات طويلة للمناورة والحوادث المتفرقة، لكن من دون توقف.
لا تحمل "كارين" أي سلاح، هي فقط تريد الطفل وحسب، وقرارها عدم ترك الخاطفيْن يُفلتان، وكانت على حق لأن المسألة تتعلق بعصابة تختطف الأطفال وتبيعهم إلى منظمات دولية تتاجر بهم مقابل 100 ألف دولار لكل طفل. لم تتركهما يغيبان عن نظرها، وكيفما مالا مالت، إلى أن توقفا وخاطبتهما بأن خُذا بطاقتي المصرفية وتصرفا بالعشرة آلاف دولار وهذا الرقم السري، وإستقلت المرأة "مارغو" السيارة مع "كارين" التي رمتها في الطريق وتابعت خلف الخاطف الثاني، الذي بدّل سيارته بأخرى سوداء كبيرة، وإصطدمت به حتى يتوقف، لكنه تابع وهي تطارده حتى تدهور ومات، حينها عرفت من بطاقته الشخصية من يكون وعنوان منزله، فقصدته ووجدت "فرانكي" هناك، مع فتاتين مختطفتين، فحررت الثلاثة، وعلى عادة أفلام هوليوود يصل رجال البولبس متأخرين.
"kidnap" شريط عن الأمومة، غريزتها تجاه إبنها هي التي جعلتها قوية لا تهاب شيئاً، وبالتالي طاردت الخاطفيْن غيرعابئة بالعواقب، في تصوير مثالي لتضحيات أم أعلنت منذ اللحظة الأولى أنها لن تتراجع إلاّ حين تستعيد طفلها، في شريط تكلّف 21 مليون دولار جنى منها في أول 6 أيام عرض نصف الميزانية، وقاد فريقي المؤثرات الخبيرين"جيفري.ج.ويكر"، و"ماثيو برامانتي"، بحيث جاءت المطاردات وحالات السباق والإصطدامات في غاية الإقناع.
المصدر: الميادين نت
Views: 2