اتهمت فتاة عربية في العقد الثالث من عمرها في الامارات شاباً خليجياً باغتصابها وهتك عرضها أمام صديقتها بعد أن عرض عليها المساعدة عندما تعطلت سيارتها على الطريق في منتصف الليل ولم تجد من يساعدها من المارة.
وكان الشاب قد حاول مساعدتها في إصلاح السيارة ولكنه عجز عن ذلك فعرض عليها المبيت هي وصديقتها في منزل أسرته القريب من المكان، ولم تمانع وذهبت معه وترك لها الغرفة، وذهب هو للمبيت في مكان آخر، وبعد فترة طلبت صديقتها ترك المنزل والمبيت في مكان آخر «خوفاً من أن يكون المنزل مسكوناً».
وطلبت المدعية من الشاب مساعدتها في إيجاد غرفة رخيصة بأحد الفنادق وعندما تمكن من حجز غرفة لها باسمه وذهبت للنوم فوجئت بالشاب يطلب منها المبيت معها وصديقتها في الصالة ولم تمانع وعند الظهيرة فوجئت به – كما تقول -يتحسس جسدها ويقوم باغتصابها وهتك عرضها.
واستشهدت بصديقتها، عربية الجنسية ، التي كانت تسكن معها في الغرفة والتي أكدت أنها كانت نائمة في جوار المجني عليها.
وقالت إنها «كانت ترتدي النقاب وفستان كم طويل ومغطية جسدها بالكامل وكانت أيضاً مغطية شعرها بالكامل وعندما استيقظت عند الظهر وانتهت من صلاة الصبح والظهر معاً في الصالة، ودخلت الغرفة فوجئت بالمتهم يحاول نزع ملابس صديقتها وحاولت منعه، و«لكني لم أستطع ولم أعرف كيفية الاتصال بالشرطة فذهبت إلى أمن الفندق الذي رفض مساعدتي وعندما عدت إلى الغرفة وجدت المجني عليها تتهمه بأنه اغتصبها وهتك عرضها ووجدت آثار دماء على ملابسها»، بحسب قولها.
وعقب إلقاء القبض على المتهم وإجراء التحقيقات اللازمة معه من قبل النيابة العامة إحالته إلى محكمة الجنايات بعد توجيه تهمة الاغتصاب وهتك العرض له.
وأمام المحكمة طالبت المحامية براءة موكلها من الاتهامات الموجهة إليه ودفعت بتناقض أقوال المجني عليها مع صديقتها الشاهدة الوحيدة على الواقعة والتي تكشف أن هناك أمراً خفياً جعل الأقوال تتناقض بشكل كبير في التفاصيل باستثناء الاتفاق على توجيه الاتهام ضد موكلها، موضحة أن الشاهدة تركت الغرفة التي تنام فيها مع المجني عليها ويوجد بها الحمام لتذهب إلى الصالة كي تصلي من دون أن تتوضأ وتصلي في غرفتها أن كانت صادقة.
وقالت المحامية إن المجني عليها أكدت أن باب الغرفة لا يوجد به قفل أو مفتاح حتى تغلق على نفسها بينما تقول الشاهدة، إن المتهم طردها من الغرفة وأغلق الباب من الداخل ومنعها من حماية صديقتها.
كما دفعت المحامية بانتفاء صلة المتهم بالواقعة لعدم وجود أي دليل على ارتكاب المتهم للجريمة خاصة وأن المتهم استضاف المجني عليها وصديقتها في منزل أسرته، ولو كان ينوي سوءاً لأخذها إلى مكان بعيد عن أهله.
كما دفعت بتناقض الدليل القولي مع الفعلي حيث كشف تقرير الطب الشرعي عن مفاجأة بعد أن أثبت أن المجني عليها ما زالت بكراً ولا يوجد أي آثار لتهتكات في المناطق الحساسة أو دليل على الاغتصاب وهو ما ينفي أقوال المجني عليها بأنه هتك عرضها وقام باغتصابها.
وبناء عليه أرجأت محكمة أبوظبي النطق بالحكم إلى جلسة 2 أبريل المقبل للنطق بالحكم.
الانباء
Views: 0