قُتلت مدرّسة سورية متقاعدة طعناً بالسكين، تدعى شمسة ملّوك، وتبلغ من العمر 65 عاماً، وقتِل معها ابنها الوحيد، وبالأداة ذاتها، ويدعى علي، ويبلغ من العمر 35 عاماً، بتاريخ الرابع من شهر ديسمبر 2016، على يد قاتل لم يكن قد تم التعرف على هويته، بعد، في مدينة السّلمية السورية التابعة لمحافظة "حماة".
واهتزّت مدينة "السلمية" لهذه الجريمة التي راح ضحيتها مدرّسة متقاعدة خرّجت أجيالاً من المتعلمين. خصوصاً أن الضحية الثانية في جريمة القتل هذه، كان ابنها الوحيد، أيضاً.
وكانت التحقيقات قد توصّلت إلى نقطة هامة لفك طلاسم هذه الجريمة الوحشية، من خلال قول الجيران، إن الضحية صرخت في الليل قائلة: "لا.. يا طلال". فقامت أجهزة الأمن الجنائي بإحضار واعتقال كل من يحمل اسم "طلال" في المنطقة التي حصلت فيها الجريمة.
أما بالنسبة للقاتل الذي ذبح المدرّسة المتقاعدة وابنها، فتم القبض عليه، وهو الوحيد بينهم الذي يحمل اسم "طلال" وتنطبق عليه مواصفات مرتكب الجريمة.
وقالت صحف سورية، إنه يدعى "طلال .ج " من أبناء المنطقة. وذكرت المصادر السابقة أن "طلال" القاتل اعترف بجريمته التي ارتكبها أصلا بقصد السرقة، إلا أنه لجأ لقتل ضحيته التي صرخت باسمه، بعدما تعرّفت عليه، فأجهز عليها وابنها إخفاءً لجريمته، كما قالت المصادر.
الوكالات
Views: 0