أكد رئيس مجلس إدارة نادي الجهاد في القامشلي الدكتور ريبر مسوّر أن النادي يبحث عن دعم الجهات المعنية في المحافظة, فالنادي – والكلام للدكتور مسوّر- لم يتلقَ أي إعانات أو دعم من أي جهة كانت، ومازاد الطين بلة أن النادي لا يملك أي استثمارات, ولاسيما أن نادي الجهاد من الأندية العريقة في سورية وله سمعته وتاريخه وأمجاده في الوسط الرياضي السوري وسبق أن حقق العديد من الإنجازات المهمة ورفد المنتخبات السورية بالعديد من اللاعبين المميّزين. وأكد الدكتور مسوّر أن فريق رجال كرة القدم بدأ الاستعدادات الفنية بإشراف المدرب عبد العزيز خلف, وتم استبعاد مساعد المدرب مصطفى الأحمد من الجهاز الفني للفريق بناء على طلبه ولأسباب تتعلق به. ومجلس إدارة النادي بصدد تكليف قذافي عصمت بدلاً من الأحمد. أما بالنسبة للاعبين فكلّهم ملتزمون رغم الظروف الصعبة لهم وللنادي, فعماد عيسى التزم وكذلك الحال بالنسبة لعيسى عيسى وماهر الظاهر وتم استبعاد إبراهيم العلي بسبب خدمة العلم أما بقية اللاعبين فهم ملتزمون مع النادي وبلا مقابل. وهؤلاء اللاعبون يقوم مجلس الإدارة بتحضيرهم منذ عامين، وهم حالياً بوضع فني جيد. وقد نفذ الفريق عدة مباريات ودية مع الفرق المحلية في المحافظة، ويتدرب يومياً عدا يوم الجمعة استراحة. وأوضح الدكتور مسوّر أن نادي الجهاد بلا استثمارات وبلا مقر لكنه يمتلك من الإمكانات البشرية والمواهب الكثير, وهم بحاجة فقط للدعم المالي والمعنوي, بدليل أن فريق التايكواندو في النادي أحرز ميدالية برونزية في دورة بيروت الدولية مؤخراً بجهود اللاعب كاردو شيخو والمدرب عماد محمد.
Views: 0