كشف رئيس فرع حماية الآداب العامة في إدارة الأمن الجنائي الرائد مصطفى سيفو عن ضبط العديد من الفتيات اللواتي يمتهنَّ الدعارة في سورية عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي من خلال إنشاء صفحات مشتركة تتضمن صوراً إباحية لهنَّ ومعلومات اتصالهم لاستقطاب الرجال لممارسة الجنس مقابل مبالغ مادية، معتبرات أنّ صفحات الفيس بوك محمية ولا يمكن ﻷجهزة اﻷمن تحديد أماكن تواجدهنَّ وأسمائهنَّ الحقيقة.
سيفو وفي حديث خاص بشبكة عاجل الإخبارية لفت إلى أنَّ عناصر حماية الآداب تمكنوا بالتنسيق مع فرع مكافحة الجرائم الإلكترونية من ضبط 45 حالة تسويق للدعارة الإلكترونية، مشيراً إلى أنَّ 90 % من حالات الدعارة تكون مرتبطة بالمخدارت.
وبيّن مصطفى أنّ الفرع قام بضبط العديد من حالات المتحولين جنسياً (المخنثين) في شوارع دمشق يقفون على قارعة الطرقات لاستقطاب الرجال وإقامة علاقات جنسية معهم مقابل مبالغ مالية من خلال الدوريات اليومية التي تسير في شوارع العاصمة لمراقبة الحدائق العامة والشوارع الرئيسية لرصد حالات خدش الحياء العام أو الترويج للدعارة.
وفي سياق منفصل بيّن مصطفى في نهاية حديثه أنّ الفرع مسؤول عن منح الموافقات للنساء المتزوجات من رجال سوريين للحصول على الجنسية العربية السورية اللواتي يتقدمنَ بطلب الجنسية بعد مرور 5 سنوات على زواجهنَّ وذلك بعد القيام بدارسة الطلب والتأكد من عدم وجود أسبقية في ممارسة الدعارة أو أي فعل يُسيء للآداب العامة.
Views: 3