|
|
استنكر اتحاد الكتاب العرب في سورية ما جاء في بيان الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بحق الجيش العربي السوري مؤكداً أن ثمة إرادات سياسية تقف وراءه. وأوضح الاتحاد خلال بيان تلقت وكالة سانا نسخة منه اليوم أن هذه الإرادات “لا تكتفي بتشويه الحقائق وتزييفها بل تتجاوز ذلك إلى الإمعان في إراقة الدم السوري مرتين.. مرة بتلك القذائف وثانية بتوجيه اتهامات باطلة تنأى بالقاتل الحقيقي عن المشهد”. وأكد البيان أن اتحاد الكتاب العرب في سورية يوجه “أشد عبارات الاستنكار والاستهجان لما ورد في بيان الاتحاد العام الذي كان حرياً به قبل إصداره البيان العودة إلى رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية بوصفه مساعداً للأمين العام للاتحاد وبوصف اتحاد الكتاب العرب الجهة التي كان يجب العودة إليها بهذا الشأن لمعرفة ما يجري في سورية حقاً لا زيفاً ولا تشويها”. وأشار البيان إلى تعرض مدينة حلب خلال الأيام العشرة الفائتة إلى “وابل من قذائف الحقد والإرهاب مستهدفة المدنيين حقاً وبيوتهم ومساجدهم وكنائسهم فارتقى بذلك عشرات الشهداء من الرجال والنساء والأطفال من دون أن يرف جفن للقتلة الممولين من جهات باتت معروفة للجميع أوغلت في دماء السوريين ولم تزل تمعن في حمى القتل والتهجير والدم”. ودعا اتحاد الكتاب في ختام بيانه الأدباء والكتاب العرب في الاتحادات والجمعيات والروابط والأسر الأدبية العربية إلى “مطالبة الأمانة العامة بسحب بيانها فوراً والاعتذار من الشعب السوري ومن دماء الشهداء الذين يسخرون في عليائهم الآن من هذه الأكاذيب والأضاليل ويرثون أولئك الكتبة الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أبواقاً ضالة لقوى استهدفت ولما تزل تستهدف سورية والسوريين منذ خمس سنوات”. |
Views: 1