منذ ما يقارب الشهر وصفحات التواصل الاجتماعي تتناقل الشائعات والأكاذيب والمعلومات المغلوطة حول صحة أو وفاة الأديب حنا مينه.
واليوم ومنذ الصباح عادت هذه الصفحات إلى عادتها القديمة في بث شائعاتها التي نفتها المهندسة أمل ابنة الأديب حنا مينه، والتي أكدت أن والدها بخير وبصحة جيدة وبكامل وعيه وذاكرته، ويمارس حياته العادية ولكن بحركة بطيئة تتناسب مع عمره الذي تجاوز التسعين عاماً.
وعبّرت مينه عن أسفها لنقل شائعات عن وفاة والدها على مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تعد مصدراً للمعلومات، مشيرة إلى أن بعض الإعلاميين والشخصيات المعروفة تسرعوا بنشر الخبر من دون التأكد من المعلومة ربما لتحقيق سبق صحفي بعد استنادهم إلى معلومة مغلوطة.
وأعربت ابنة الأديب حنا مينه عن تقديرها لمحبة الناس لوالدها، داعية إياهم إلى التأني في نشر أي معلومة تخصه وأكدت أن عائلته وحدها هي المخولة بنشر أي معلومة عنه.
وأشارت مينه إلى أن والدها يقيم حالياً في منزلها مع أحفاده في شارع بغداد بمدينة دمشق.
|