تحت شعار “صيدنايا ثقافة المحبة..وأيقونة السلام” وبمناسبة الاحتفال بالحركة التصحيحية امس مهرجان صيدنايا الثقافي الذي تضمن معرضا للكتاب وللأشغال اليدوية بحضور رسمي وشعبي. وخلال المهرجان قدمت فرقة كورال الأطفال بالمدينة عرضا مسرحيا غنائيا وأغاني وطنية فردية وأخرى لدعم بواسل الجيش العربي السوري وللشهداء ولجرحى الجيش. وفي تصريح للصحفيين أوضح وزير الثقافة عصام خليل أن ثقافة المحبة التي عبر عنها أهالي المدينة كانت وستظل في حضارتنا وستبقى أساس هذه الأرض لإعادة اعمار سورية مؤكدا أن صمود شعبنا التاريخي والثقافي والتفافهم حول بواسل جيشنا ومحبتهم له كانت الأساس في تكريس قيم الأخلاق والمحبة والصمود . وأكد خليل أن المراكز الثقافية تعد أحد روافد نشر المحبة وسنعمل على تعزيز وتعميق هذه الثقافة فيما بيننا بتحرير ثقافتنا والارتقاء بها. من جهته أكد محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أن صيدنايا أرض الثقافة والتاريخ والمحبة والإيمان والشهداء لافتا إلى أن المحبة هي العنوان الأساسي الذي يتجمع حوله السوريون منوها بالدعم الذي قدمته وزارة الثقافة لمدينة صيدنايا التي قدمت تضحيات كبيرة من شبابها فكانوا يدا داعمة للجيش العربي السوري واختلطت دماوءهم بدماء بواسل الجيش دفاعا عن تراب الوطن. ونوه وزير الثقافة ومحافظ ريف دمشق بمبادرة “الأيادي البيضاء” التي تطهو الطعام للجيش العربي السوري في حدود مدينة صيدنايا مؤكدين أن سورية بجيشها وشعبها وقيادتها باتت حكاية على شفاه الملايين تتحدث عن عظمة هذا البلد وروعته وعراقته. وعلى هامش المهرجان تم تكريم شحادة الخوري أحد إعلاميي ومؤرخي المدينة ومؤسس مجمع اللغة العربية ومحمود ياسمينة أول رئيس مركز ثقافي بريف دمشق وهو من أهالي صيدنايا. |
Views: 1