إصابة فتى فلسطيني بنيران الاحتلال بعد عملية طعن نفذها ضد مستوطن إسرائيلي في منطقة غوش عتسيون جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة. القوى والفصائل الفلسطينية تدعو إلى يوم غضب رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية تهدد بوقف التنسيق الأمني مع اسرائيل إذا لم تتوقف الأخيرة عن انتهاكها للمسجد الأقصى.

قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى الفلسطيني فأصابته في ركبته
أصيب شاب فلسطيني الجمعة بنيران الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية طعن في منطقة غوش عتسيون جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة. وقالت وسائل اعلام اسرائيلية إن العملية أسفرت عن جرح مستوطن. وعن عملية الطعن أفاد مراسل الميادين في بيت لحم بأن الشاب الذي نفذ عملية الطعن هو من بلدة تسوريف في الخليل ويبلغ من العمر 16 عاماً. وأشار إلى أن العملية بدأت عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت القدس حيث اعتادت قوات الاحتلال منذ عشر سنوات أن تضع بوابات عسكرية على القرى، قبل أن يصلوا إلى مزارعهم وخاصة حالياً في موسم قطف الزيتون. وأضاف مراسلنا إلى أنه على ما يبدو أن الجندي الإسرائيلي استفز الفتى الفلسطيني، لافتاً إلى أن الرواية الإسرائيلية تقول إن الفتى طعن المستوطن في كتفه وأن جنود الاحتلال ردوا بإطلاق النار على قدم الفتى الفلسطيني ولم يكن قد استشهد بعد". إلى ذلك، دعت القوى والفصائل الفلسطينية إلى يوم غضب رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية.وأشار مراسل الميادين في المقابل إلى انتشار مكثف لجنود الاحتلال بعد حصول عملية الطعن والدعوة إلى يوم غضب، لافتاً إلى أن الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي قال إن حماس والجهاد ستشاركان في التظاهرات مما يعني المزيد من الاستنفار. وكان الشبان الفلسطينيون تصدوا لقوات الاحتلال في الخليل، حيث شنت حملة دهم واسعة، شملت عدة منازل ومناطق، فيما انتشر جنود الاحتلال في العديد من أحياء المدينة. وسائل الاعلام الإسرائيلية تحدثت عن إصابة إسرائيلي بجروح بالحجارة خلال تصدي الفلسطينيين للاعتداءات. وفي قطاع غزة أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع. من جهتها، السلطة الفلسطينية هددت بوقف التنسيق الأمني مع اسرائيل إذا لم تتوقف الأخيرة عن انتهاكها للمسجد الأقصى. وطالبت السلطة في رسالة سلمت للحكومة الإسرائيلية بإعادة مقاليد الأمور إلى ما كانت عليه قبل العام ألفين، وبتسليم إدارة المسجد. وأكدت ضرورة اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين المتطرفين الذين ينفذون اعتداءات يومية على القرى والمناطق الفلسطينية والمقدسات، قبل أي حديث عن تهدئة للأوضاع من قبل الجانب الفلسطيني.
المصدر: الميادين
Views: 5