توصل علماء بريطانيون الى أدلة على ان الأصول البيولوجية لمرض الزهايمر ربما تكون قد انتقلت من خلال إجراءات وممارسات طبية بينما يقول متخصصون إن خطر انتقال المرض بهذه الصورة يبدو نظريا بدرجة كبيرة.
وذكرت رويترز ان بحثا وجد أدلة على ان بروتينات مميزة للزهايمر انتشرت الى مجموعة من المرضى عن طريق اسلوب للعلاج الهرموني لم يعد مستخدما الآن. وقال جون كولينج الاستاذ بكلية لندن الجامعية والذي اشرف على هذه الدراسة التي أوردتها دورية “نيتشر”.. إن الأمر يتطلب مزيدا من الدراسات لمعرفة ما اذا كانت إجراءات مثل نقل الدم وتكرار استخدام المعدات الجراحية تمثل خطرا محتملا. وأشار كولينج الى ان تجارب سابقة على الفئران والقردة بالمعامل برهنت بالفعل على ان نقل بروتينات الزهايمر ممكن من الوجهة النظرية. من جهته قال سايمون لافستون استاذ علوم الاعصاب بجامعة اكسفورد تعليقا على الدراسة التي قادها كولينج على الرغم من كونه بحثا مثيرا للغاية فانه ليس ثمة ما يدعو الى المبالغة في القلق مشيرا الى ان العلاج الهرموني توقف منذ 20 عاما. بدوره قال مسعود حسين المتخصص في علم الأعصاب بجامعة اكسفورد على الرغم من انه موضوع رائع في مجال الطب الاستقصائي إلا ان علينا ان نضع النتائج في سياقها مضيفا.. مثل هذه النتائج لا تقدم بالتأكيد أدلة كافية تجعلنا نعتقد ان مرض الزهايمر يمكن ان ينتقل بالعدوى من شخص الى آخر. |
Views: 1