استشهد طفل فلسطيني، وأصيب عدد من المواطنين المشاركين في تظاهرة "معاً لحماية حقوق اللاجئين 4"، برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقنابل الغاز، قبالة حاجز بيت حانون/ إيرز شمال قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد الطفل أحمد سمير أبو حبل (15 عاماً) إثر إصابته في الرأس برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة.
وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة، أن 24 مواطناً أصيبوا بالاختناق والرصاص الحي، من قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة للاعتداء على سيارة إسعاف.
ونقل المصابين للعلاج في النقطة الطبية الميدانية، قرب مكان التظاهرة، فيما نقل عدد منها إلى مستشفيات حكومية في بلدة بيت حانون، وصفت إحداها بالخطيرة.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز تجاه المواطنين المشاركين في التظاهرة، والفرق الطبية والصحفية بشكل كثيف.
وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، التي تنظم الفعالية، استمرار الفعاليات وتصاعدها حتى تحقيق أهدافها الوطنية، وتمنع تصفية القضية الفلسطينية.
ويشارك منذ الثلاثين من آذار/ مارس الماضي، الفلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج على الحدود الشرقية لغزة، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، ويطلق النار وقنابل الغاز على المتظاهرين بكثافة.
واستشهد منذ انطلاق هذه المسيرات 204 فلسطينيين، منهم 10 شهداء يحتجز الاحتلال جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألفًا آخرون، منهم 460 في حالة الخطر الشديد.
Views: 2