قبل ساعات على الموعد المفترض لمفاوضات جنيف حول اليمن تراوحت الأنباء بين حديث عن عودة التفاؤل إلى أجواء الحوار، وآخر عن استمرار العقبات التي تصعب انعقاده.
وفي آخر الأخبار الواردة من المدينة السويسرية أن تعقيدات طرأت على المفاوضات مع صنعاء تتواصل الاتصالات من أجل تذليلها لا سيما لجهة آلية توجيه الدعوات للمشاركين.
وفيما تحدثت مصادر خاصة للميادين عن وصول طائرة تابعة للأمم المتحدة إلى مطار صنعاء لنقل ممثلي الأحزاب والقوى اليمنية المشاركة في الحوار، قالت مصادر "إن وفد الرئيس هادي يتدارس الانسحاب من مباحثات جنيف بعد تغيير آليتها ودعوة جميع الأطراف".
وكانت مصادر خاصّة في الأمم المتحدة كانت تحدثت عن عودة التفاؤل إلى أجواء الحوار اليمنيّ مشيرة إلى إرسال طائرة ثانية إلى صنعاء لنقل وفود الداخل.
المصادر كشفت دخول سلطنة عمان على خط الوساطة بين أنصار الله والأمم المتحدة لحل الأزمة. وأضافت أنّ الأمم المتّحدة أبلغت أنصار الله أنّها تقْنياً لا لأسباب أخرى لا يمكنها أن توسع المشاركة بمعنى زيادة عدد الدعوات.
وفي صنعاء
ومن المنتظر أن ينطلق الحوار بين اليمنيين في جنيف الإثنين في قاعتين منفصلتين عبر المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي سيتجول بين الوفدين المؤلف كل منهما من سبعة أشخاص، وفي حال نجاح المسعى الأممي فتتحول المشاورات إلى مباشرة وفي قاعة واحدة.
وتبدو طموحات الأمم للمتحدة متواضعة جداً. ففي المرحلة الأولى، بحسب أوساط أممية سيجري التركيز على هدنة إنسانية طويلة الأمد، ربما طوال شهر رمضان المبارك، قبل الدخول في المرحلة الثانية، مرحلة مفاوضات الحل السياسي.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف إنه ليس هناك أي حل عسكري لهذه القضية، لافتاً إلى أن "الحل الوحيد هو الحل السياسي"، مؤكداً على ضرورة التوصل إلى حل سياسي بين الأطراف لوقف القتال وتوفير المعونة الغنسانية لكل المحتاجين في اليمن
نقلاُ عن الميادين – فخري القنواتي.
Views: 11