من منا لم يعطه الصيدلي دواء بالظرف دون علبة يشرح عليها السعر وتاريخ الصلاحية ومدتها ودون وصفة تتضمن تاريخ الإنتاج ومكونات الدواء و الاستطبابات والتحذيرات وكأن هذه المعلومات من باب الرفاهية في زمن الأزمة وكأنها لزوم ما لا يلزم ولا يهم المريض أن يتعرف على مكونات الدواء وأن يتأكد من تاريخ الصلاحية هذا عدا عن أن ظرف الدواء دون تسعيرة والأصناف التي توضع في كرتونة شطب عليها السعر القديم ومنها من وضع عليها التسعيرة الجديدة ومنها ما لم يوضع عليه أي سعر بل ترك لمزاجية الصيدلي ولضميره (الحي)علما إن التعرفة الجديدة على الدواء الذي رفع سعره بتاريخ 372013
زيادة 50%على سعر الدواء الذي هو دون 100ل س وزيادة 25%لما يزيد عن المائة وزيادة5%لما فوق الخمسمائة ليرة سورية علما أن هذه الزيادة اتخذت بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية التي تدخل في التركيب وعلاقة ذلك بسعر صرف الليرة مقابل الدولار كون تلك المواد مستوردة وعلى ذمة الصيادلة بأنه هناك صعوبة في تسعير بعض أنواع من الأدوية التي تأتي من المستودعات بشكل ظروف دون علب ويصعب على الصيدلي الذي يتواجد لدية آلاف الأنواع أن يقوم بتسعيرها جميعا فيترك الحبل على الغارب وقد علمنا بأن التموين قد قام بجولات على صيدليات المنطقة الغربية من ريف دمشق برفقة مندوب من نقابة الصيادلة للوقوف على المخالفات واكتفى كما العادة بالقول لقد نظمنا ضبوطا علما إن صيدليات الريف لم يتم حتى زيارتها وتنظيم الضبوط بحقها فهل نفعل هذا الموضوع نتمنى ذلك….
عبد الرحمن جاويش
Views: 1