أكد معاون وزير السياحة محمد رامي مرتيني في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه بالتزامن مع يوم السياحة العالمي السبت القادم تحضر وزارة السياحة لإقامة عدة أنشطة وفعاليات سياحية في مختلف المحافظات السورية بهدف تنشيط السياحة الداخلية ودعم الفعاليات السياحية والمشاريع المتوسطة والصغيرة وإظهار الصورة الحقيقية للمجتمع السوري، على أن تبدأ الفعاليات من طرطوس وانتهاء بدمشق.
وأضاف مرتيني أن الفعاليات تستمر لحوالي أسبوع تتضمن احتفالات في حلب ونشاطات متعددة في دمشق والسويداء واللاذقية وحمص وإدلب ومختلف المحافظات بمشاركة الفعاليات المجتمعية والشعبية وغرف التجارة والسياحة وعدد من الفنانين وذلك ضمن الإمكانات المتوافرة، مضيفاً: لا نسعى للإبهار وإنما المشاركة الحقيقية والفعالة بهدف تنشيط السياحة ولاسيما أن للوزارة دوراً مجتمعياً ظهر خلال الأزمة إضافة لدور الترويج والاستثمار.
وقال مرتيني: إن الوزارة مستمرة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وستطرح مجموعة من المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية ضمن المشاريع متوسطة التكلفة، لافتاً إلى أنه يجري التواصل مع الفعاليات السياحية المتضررة والمتعثرة، كما يتم التنسيق مع اتحادات عدة للمشاركة في عدد من المعارض، وبالتعاون مع مجالس الأعمال الروسي والإيراني والصيني وسيتم عرض مشاريع على عدد من رجال الأعمال في الدول الصديقة وتم البدء بالجانب الروسي.
■ وكشف مرتيني أن أضرار القطاع السياحي في المنشآت والفعاليات تقارب المليار دولار من الأعمال الإرهابية وأما فوات المنفعة فهي تقدر بالمليارات أيضاً مؤكداً أنه لا إحصائيات دقيقة حتى تاريخه عن الأضرار التي أصابت القطاع السياحي لافتاً إلى أنه تم منح مهلة لمديريات السياحة في المحافظات مدتها شهران لتقديم تقارير جرد بأضرار المنشآت السياحية المتضررة جزئياً أو مدمرة بشكل كامل جراء الأعمال الإرهابية وذلك ضمن إطار أعمال التوثيق عن حجم التخريب الذي طال القطاع السياحي ذاكراً أن هناك تعديات عن المواقع الأثرية وسرقات وأعمال تنقيب جائرة وعصابات متخصصة بسرقة الآثار تعمل جنباً إلى جنب مع العصابات المسلحة، مشيراً للقيام بالتبليغ عن الأضرار أو السرقات لوزارة الثقافة، وهناك توثيق للاعتداء والجرائم وسيتم الاستمرار في ملاحقتها.
وأضاف مرتيني أن الفعاليات تستمر لحوالي أسبوع تتضمن احتفالات في حلب ونشاطات متعددة في دمشق والسويداء واللاذقية وحمص وإدلب ومختلف المحافظات بمشاركة الفعاليات المجتمعية والشعبية وغرف التجارة والسياحة وعدد من الفنانين وذلك ضمن الإمكانات المتوافرة، مضيفاً: لا نسعى للإبهار وإنما المشاركة الحقيقية والفعالة بهدف تنشيط السياحة ولاسيما أن للوزارة دوراً مجتمعياً ظهر خلال الأزمة إضافة لدور الترويج والاستثمار.
وقال مرتيني: إن الوزارة مستمرة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وستطرح مجموعة من المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية ضمن المشاريع متوسطة التكلفة، لافتاً إلى أنه يجري التواصل مع الفعاليات السياحية المتضررة والمتعثرة، كما يتم التنسيق مع اتحادات عدة للمشاركة في عدد من المعارض، وبالتعاون مع مجالس الأعمال الروسي والإيراني والصيني وسيتم عرض مشاريع على عدد من رجال الأعمال في الدول الصديقة وتم البدء بالجانب الروسي.
■ وكشف مرتيني أن أضرار القطاع السياحي في المنشآت والفعاليات تقارب المليار دولار من الأعمال الإرهابية وأما فوات المنفعة فهي تقدر بالمليارات أيضاً مؤكداً أنه لا إحصائيات دقيقة حتى تاريخه عن الأضرار التي أصابت القطاع السياحي لافتاً إلى أنه تم منح مهلة لمديريات السياحة في المحافظات مدتها شهران لتقديم تقارير جرد بأضرار المنشآت السياحية المتضررة جزئياً أو مدمرة بشكل كامل جراء الأعمال الإرهابية وذلك ضمن إطار أعمال التوثيق عن حجم التخريب الذي طال القطاع السياحي ذاكراً أن هناك تعديات عن المواقع الأثرية وسرقات وأعمال تنقيب جائرة وعصابات متخصصة بسرقة الآثار تعمل جنباً إلى جنب مع العصابات المسلحة، مشيراً للقيام بالتبليغ عن الأضرار أو السرقات لوزارة الثقافة، وهناك توثيق للاعتداء والجرائم وسيتم الاستمرار في ملاحقتها.
Views: 16