أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أن البرنامج الوطني لسورية ما بعد الحرب هو مشروع الدولة للعام 2030، مبيناً أنه عبارة عن وثيقة وطنية مهمة وهي رسالة سياسية للعالم ولكل مواطن سوري صمد خلال سنوات الحرب لمستقبل سورية ما بعد الحرب.
وخلال اجتماع عقد لمناقشة البرنامج اعتبر خميس أن ما يعانيه المواطن اليوم من أزمة الطاقة ومستلزماتها وغيرها هو نوع جديد من الحصار الاقتصادي، مؤكداً أن سورية تعرف ماذا تريد اليوم وغداً وبالمستقبل بكل مكونات عملها السياسية والاقتصادية رغم كل المؤامرات.
وأوضح خميس أن الاجتماع هو بداية لنتاج عمل قدم على مدى عام ونصف العام وأكثر وسوف يستكمل بعد تقديم الرؤى والمقترحات من الجميع ليكون برنامجاً وطنياً بامتياز، مؤكداً أن سورية ستخرج منتصرة بعد هذه التحديات التي بدأت بعناوين مزيفة ومارست فيها أقصى أشكال الدمار والحصار الاقتصادي.
وأكد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أن هناك من حاول أن يضع خططاً لسورية وإعمارها سواء في بيروت والخليج وحتى بروكسل، مضيفاً: "لكن هذا لا يعنينا لأننا لم نكن شركاء في وضعه"، ومشيراً إلى أن هناك برامج كتبت عن الإعمار والمساعدات والقروض ولكن الدولة رفضتها لأنها اشترطت شروطاً سياسية.
الوطن
Views: 2