مجدداً وتحت أنظار ميليشيا (قسد) المدعومة أمريكياً تتحرك صحافة العدو الإسرائيلي في منطقة الجزيرة السورية في ظل تسهيلات تفضح طبيعة الميليشيا وارتباطاتها مع العدو.
فقد بثت القناة (24) الإسرائيلية مؤخراً تقريراً عن قرية جينوار بريف الحسكة وتم تصوير التقرير لصالح القناة بكل حرية بحسب المشاهد التي تم بثها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستضيف ميليشيا (قسد) إعلام العدو في مناطق سيطرتها فقد استضافت خلال شهر آذار الماضي مراسل القناة (11) الإسرائيلية موآف فرداي الذي التقى متزعمين من قسد ومنهم مظلوم كوباني في مقره بالمنطقة الشرقية كما التقى عدداً من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي في ريف دير الزور.
ويظهر التقرير الذي بثته وسائل إعلام العدو أن ميليشيا (قسد) سهلت مؤخراً دخول صحفية إسرائيلية للقناة (24) إلى قرية جينوار في منطقة الدرباسيه وأنجزت تقريراً من هناك تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية من بينها صحيفة يديعوت أحرونوت.
وعملت واشنطن تحت مزاعم محاربة الإرهاب في سورية على توظيف ميليشيا (قسد) في خضم الحرب الإرهابية ضد سورية لزعزعة استقرارها ونهب ثرواتها وتقسيمها مستعملة تلك الأدوات لتنفيذ مخططها المشؤوم الذي يستهدف وحدة سورية وسيادتها أرضاً وشعباً.
أهالي منطقة الجزيرة الذين ضاقوا ذرعاً بتصرفات تلك الميليشيا وداعميهم من قوات الاحتلال الأمريكية خرجوا أكثر من مرة بمظاهرات في مدينة الرقة وغيرها من مناطق الجزيرة السورية مطالبين بخروج قوات الاحتلال وميليشيا (قسد) منها ودخول الجيش العربي السوري إلى مناطقهم لحمايتهم.
Views: 3