قال سفير روسيا الاتحادية في دمشق، ألكسندر يفيموف، إن بلاده تشدد على ضرورة مواصلة الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب وشمال شرقي سوريا، وتطالب بانسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية من سوريا، مؤكداً أن اتفاق سوتشي بين موسكو وأنقرة لم يمت، وكشف أن روسيا تعمل على تنفيذ خطة لتفكيك مخيم الركبان في الجنوب السوري.
وقال السفير يفيموف في تصريح لوكالة “سبوتنيك” على هامش مشاركته بحفل افتتاح مدرسة (الشهيد عدنان كولكي) في حي برزة في ضواحي العاصمة السورية دمشق، بعد إعادة تأهيلها بالكامل وترميمها من قبل مجمع الأديان في روسيا الاتحادية:
ما يجري في مخيمي الركبان والهول كارثة إنسانية يندى لها جبين البشرية
“إن تصريحات المسؤولين الروس بمن فيهم وزير الخارجية سيرغي لافروف تؤكد على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سوريا بما في ذلك منطقة إدلب وشمال شرقي سوريا، مضيفاً “لدينا مع الجانب التركي اتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر 2018 ونعتقد أن هذا الاتفاق كاف لتحقيق الهدف الرئيس في هذه المنطقة وفق الرؤية الروسية”.
وأضاف السفير يفيموف: “إن اتفاق سوتشي المبرم بين روسيا وتركيا شهر سبتمبر 2018 حول إدلب، تضمن بنودا واضحة تنص على إفراغ المنطقة منزوعة السلاح من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة كما تنص على إعادة فتح الطريقين الحيويين (اللاذقية – حلب) و(حماة- حلب)، “ونحن دائما نتطرق إلى هذا الموضوع في جميع المباحثات التي نجريها مع الجانب التركي بما فيها القمة الأخيرة التي عقدت في الـ 16 من الشهر الجاري في تركيا، ووفقا لتصريحات المسؤولين الأتراك، هم وعدوا بالإيفاء بالتزاماتهم في هذا الشأن بحسب ما ينص عليه اتفاق سوتشي”.
وحول الوجود الأمريكي غير الشرعي على الأراضي السورية ومشاريعه الاستعمارية التي ينفذها بالتعاون مع التنظيمات الكردية المسلحة الانفصالية، قال السفير يفيموف: يمكنني أن أؤكد الموقف الرسمي الروسي المتمثل بتصريحات المسؤولين الروس بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين والوزير سيرغي لافروف، نحن ضد الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية وندعو لخروجها في أقرب وقت.
وردا على سؤال حول تطورات الوضع في مخيم الركبان أوضح السفير يفيموف أن روسيا تتعامل مع مشكلة المخيم والسكان المحتجزين فيه منذ عدة أشهر “وقد حققنا نجاحات كبيرة في هذا الخصوص حيث كان عدد القاطنين في مخيمالركبان أكثر من 50 ألفا منذ أشهر قليلة، ونتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها الجانب الروسي، انخفض العدد مؤخرا إلى 12 ألفاً، وحاليا تعمل روسيا على تنفيذ خطة لتفكيك المخيم، ونعتقد أننا خلال فترة زمنية قصيرة يمكننا حل هذه المشكلة نهائياً.
“سبوتنيك”
ما يجري في مخيمي الركبان والهول كارثة إنسانية يندى لها جبين البشرية
“إن تصريحات المسؤولين الروس بمن فيهم وزير الخارجية سيرغي لافروف تؤكد على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سوريا بما في ذلك منطقة إدلب وشمال شرقي سوريا، مضيفاً “لدينا مع الجانب التركي اتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر 2018 ونعتقد أن هذا الاتفاق كاف لتحقيق الهدف الرئيس في هذه المنطقة وفق الرؤية الروسية”.
وأضاف السفير يفيموف: “إن اتفاق سوتشي المبرم بين روسيا وتركيا شهر سبتمبر 2018 حول إدلب، تضمن بنودا واضحة تنص على إفراغ المنطقة منزوعة السلاح من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة كما تنص على إعادة فتح الطريقين الحيويين (اللاذقية – حلب) و(حماة- حلب)، “ونحن دائما نتطرق إلى هذا الموضوع في جميع المباحثات التي نجريها مع الجانب التركي بما فيها القمة الأخيرة التي عقدت في الـ 16 من الشهر الجاري في تركيا، ووفقا لتصريحات المسؤولين الأتراك، هم وعدوا بالإيفاء بالتزاماتهم في هذا الشأن بحسب ما ينص عليه اتفاق سوتشي”.
وحول الوجود الأمريكي غير الشرعي على الأراضي السورية ومشاريعه الاستعمارية التي ينفذها بالتعاون مع التنظيمات الكردية المسلحة الانفصالية، قال السفير يفيموف: يمكنني أن أؤكد الموقف الرسمي الروسي المتمثل بتصريحات المسؤولين الروس بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين والوزير سيرغي لافروف، نحن ضد الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية وندعو لخروجها في أقرب وقت.
وردا على سؤال حول تطورات الوضع في مخيم الركبان أوضح السفير يفيموف أن روسيا تتعامل مع مشكلة المخيم والسكان المحتجزين فيه منذ عدة أشهر “وقد حققنا نجاحات كبيرة في هذا الخصوص حيث كان عدد القاطنين في مخيمالركبان أكثر من 50 ألفا منذ أشهر قليلة، ونتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها الجانب الروسي، انخفض العدد مؤخرا إلى 12 ألفاً، وحاليا تعمل روسيا على تنفيذ خطة لتفكيك المخيم، ونعتقد أننا خلال فترة زمنية قصيرة يمكننا حل هذه المشكلة نهائياً.
“سبوتنيك”
Views: 7