أمور المغتربين منها سندات الإقامة للمغتربين وأنه بإمكان الشخص أن يحصل عليه في يوم بدلاً من أن ينتظر ثلاثة أشهر بعدما تم حل المشكلة بالتنسيق مع وزارة الدفاع، وتم إلغاء السند القديم واعتماد آخر جديد عليه «باركود».
وخلال مناقشة موازنة الوزارة في لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب أوضح سوسان أن الآلية أيضاً سوف يتم تطبيقها على معاملات دفع البدل عن الخدمة الإلزامية حتى يحصل عليها المواطن خلال أسبوع.
واعتبر سوسان أنه نتيجة سياسة الأذرع المفتوحة التي اتبعتها الدولة السورية في الخارج استطاعت الدولة أن تبقي على صلتها مع المغتربين السوريين وإفشال المحاولات التي تهدف إلى إحداث مؤسسات اغترابية بديلة.
وأكد سوسان أن نسبة التنفيذ ليست 1 بالمئة لأنه كان هناك مبلغ 1.2 مليار ليرة مرصد لشراء مبنى للسفارة السورية في العاصمة السويدية ستوكهولم إلا أن الخارجية السويدية وجهت إلى البلديات ما أدى إلى أنها رفضت إعطاء موافقة لشراء المبنى، مؤكداً في حال شرائه نسبة التنفيذ تصل إلى 90 بالمئة.
وأضاف سوسان: إنه من أسبوع باشر رئيس بعثة جديدة في السويد وقلت له أن يحصل على الموافقة خلال شهر وأن يعمل جهده في ذلك، مشيراً إلى أنه تم استدعاء القائم بالأعمال في السويد أكثر من مرة بسبب هذا الموضوع.
بيع السفار السورية في «بون» عار من الصحة.. السفارة الهنغَارية ستفتح مطلع العام القادم
ونفى سوسان ما تم تناقله على مواقع الكترونية حول بيع السفارة السورية في «بون» في ألمانيا، مؤكداً أن هذا الشيء عار من الصحة ولا أساس له، معتبراً أن هذه الكلام يأتي من باب الإساءة للدولة السورية بأنها أفلست.
وأكد سوسان أن السفارة الهنغارية ستفتح أبوابها من جديد في دمشق والقائم بالأعمال وصل أمس إلى دمشق، كاشفاً أنه اليوم سوف يزور الخارجية، وسوف يتم استقبال ضيف من قبرص ومن المتوقع أن يتم الحديث عن فتح السفارة القبرصية.
ورأى سوسان أن إغلاق السفارات في دمشق كانت إحدى الضغوط السياسية لنزع الشرعية عن الدولة السورية، لافتاً إلى أن معظم الدبلوماسيين الذين كانوا موجودين في دمشق حالياً هم في بيروت وكل فترة يزورون دمشق ويعبرون عن رغبتهم في العودة إلا أن حكوماتهم لا تستجيب لهم.
إنشاء دليل عمل اقتصادي للسفارات للترويج للبضائع المحلية
وفيما يتعلق في الجانب الاقتصادي أعلن سوسان عن إنشاء دليل عمل اقتصادي للسفارات وهو إلكتروني استغرق إحداثه حول ستة أشهر بعد النقاش مع الجهات الأخرى للدولة حتى تم الوصول إلى الصيغة النهائية، موضحاً أنه عبارة عن وسيلة للسفارات السورية للتحرك في هذا المجال وخصوصاً الترويج للمنتج الوطني لفتح أسواق جديدة له أو الترويج للبيئة الاستثمارية والتعريف بالمشاريع المطروحة.
وأشار سوسان إلى أن قسماً كبيراً من وفود الشركات المهتمة في الاستثمار في سورية زارت البلاد وقابلت الجهات المعنية، مشيراً إلى أن البعض وقع عقوداً وآخرين جاؤوا ليطلعوا على البنية الاستثمارية.
ورأى سوسان أن رأس المال جبان في طبيعته فلا يوجد أحد يستثمر إذا لم يتوافر مناخ الاستثمار لأنه من الطبيعي أن يخاف صاحب المال على ماله، مضيفاً: لكن حضور هذه الشركات إلى سورية والتعرف على البيئة الاستثمارية يجعل الكثير من الشركات جاهزة في لحظة معينة للمساهمة في هذه الموضوع.
وأثنى نواب اللجنة على عمل الوزارة والدور الذي تقوم به على كل الأصعدة السياسية والتواصل مع المغتربين، لافتين إلى بعض القضايا منها تأخر معاملات البدل وتفعيل الملاحق التجارية، ومتسائلين أيضاً عن إمكانية فتح سفارات جديدة في دمشق وغيرها من الأمور.
جريدة الوطن – محمد منار حميجو
Views: 5