شن مسلحو مايسمى تنظيم “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالي لأنقرة هجوماً صاروخيا على بلدة الفريكة في سهل الغاب شمال غربي حماة ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين إصابات بالغة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” في حماة إن العضابات المسلحة المدعومة من قبل تركيا استهدفت اليوم الثلاثاء بلدة الفريكة بسهل الغاب شمال غرب حماة بأكثر من 20 قذيفة صاروخية ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة لحقت بممتلكات المدنيين.
ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني قوله أن مدفعية الجيش السوري ردت على مصادر الاطلاق مستهدفة مواقع المسلحين وتحركاتهم على كامل جبهة سهل الغاب على محاور الزيارة وتل واسط والسرمانية وفورو.
وأضاف المصدر: “أن رمايات الجيش السوري أسفرت عن تدمير عدة مواقع ومقتل وإصابة العديد من المسلحين”.
وكشف المصدر أن تحركات معادية رصدتها وحدات من الجيش السوري خلال الأيام الماضية على عدة محاور بسهل الغاب وجنوب إدلب حيث تسعى المجموعات المسلحة إلى تعزيز مواقعها ونقل عتاد وذخيرة وأسلحة تم التعامل مع هذه التحركات عبر سلاح المدفعية والطيران.
وتأسست الجبهة الوطنية للتحرير شهر مايو/أيار الماضي من قبل 11 مجموعة مسلحة في شمال غرب سوريا وتم الإعلان عنها رسميا في 28 مايو/ أيار 2018، عندما أعلنت فصائل مسلحة تتبع لـ “الجيش الحر” وتنتسب لتنظيم “الإخوان المسلمين” الارهابي، وتنشط خصوصا في محافظة ادلب شمال غربي سوريا، توحدها في ائتلاف يحمل اسم “الجبهة الوطنية للتحرير”.
ومن أبرز هذه المجموعات “حركة أحرار الشام الإسلامية” السلفية التي نشأت في السنوات الاولى من الأزمة السورية باتحاد عدة مجموعات جهادية أبرزها حركة الفجر الإسلامية، جماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان” وتعتمد هذه المجموعة في تمويلها على تركيا وبعض مصادر دول الخليج، وشبكات “جهادية” عربية.
وتراجعت الحركة كثيرا عقب مقتل قيادتها المؤسسة وفقدت مواقعها ونفوذها إلى حد كبير عقب مواجهات مسلحة مع هئية “تحرير الشام” التي طردتها من معظم معاقلها في محافظة إدلب واستولت على مقراتها وأسلحتها، فالتحقت مجموعة كبيرة منها بهيئة “تحرير الشام” فيما لاذت البقية بجيب صغير عند معبر “باب الهوى” مع تركيا.
ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني قوله أن مدفعية الجيش السوري ردت على مصادر الاطلاق مستهدفة مواقع المسلحين وتحركاتهم على كامل جبهة سهل الغاب على محاور الزيارة وتل واسط والسرمانية وفورو.
وأضاف المصدر: “أن رمايات الجيش السوري أسفرت عن تدمير عدة مواقع ومقتل وإصابة العديد من المسلحين”.
وكشف المصدر أن تحركات معادية رصدتها وحدات من الجيش السوري خلال الأيام الماضية على عدة محاور بسهل الغاب وجنوب إدلب حيث تسعى المجموعات المسلحة إلى تعزيز مواقعها ونقل عتاد وذخيرة وأسلحة تم التعامل مع هذه التحركات عبر سلاح المدفعية والطيران.
وتأسست الجبهة الوطنية للتحرير شهر مايو/أيار الماضي من قبل 11 مجموعة مسلحة في شمال غرب سوريا وتم الإعلان عنها رسميا في 28 مايو/ أيار 2018، عندما أعلنت فصائل مسلحة تتبع لـ “الجيش الحر” وتنتسب لتنظيم “الإخوان المسلمين” الارهابي، وتنشط خصوصا في محافظة ادلب شمال غربي سوريا، توحدها في ائتلاف يحمل اسم “الجبهة الوطنية للتحرير”.
ومن أبرز هذه المجموعات “حركة أحرار الشام الإسلامية” السلفية التي نشأت في السنوات الاولى من الأزمة السورية باتحاد عدة مجموعات جهادية أبرزها حركة الفجر الإسلامية، جماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان” وتعتمد هذه المجموعة في تمويلها على تركيا وبعض مصادر دول الخليج، وشبكات “جهادية” عربية.
وتراجعت الحركة كثيرا عقب مقتل قيادتها المؤسسة وفقدت مواقعها ونفوذها إلى حد كبير عقب مواجهات مسلحة مع هئية “تحرير الشام” التي طردتها من معظم معاقلها في محافظة إدلب واستولت على مقراتها وأسلحتها، فالتحقت مجموعة كبيرة منها بهيئة “تحرير الشام” فيما لاذت البقية بجيب صغير عند معبر “باب الهوى” مع تركيا.
Views: 3