خلال عملياتها لتمشيط مدينة معرة النعمان من الألغام والعبوات الناسفة أمنت وحدات الجيش العربي السوري عدة عائلات بقيت في المدينة ورفضت التعاون مع الإرهابيين وتم تقديم المساعدات والعناية الطبية لتلك العائلات ونقلها إلى مساكن آمنة ريثما ينهي الجيش عملية تطهير المدينة من المفخخات والألغام وإعادة الخدمات إليها.
وذكر مراسل الأخبار أن وحدات الجيش نقلت الأسر التي كانت تعيش ظروفا قاسية في ظل سيطرة التنظيمات الإرهابية إلى مراكز إقامة مؤقتة وتم تأمين مستلزماتها المعيشية ريثما يتم تمشيط المدينة وإزالة مخلفات الإرهابيين بالكامل حفاظا على حياة المدنيين وتأمين المرافق الخدمية الضرورية تمهيداً لعودة الأهالي إلى المدينة.
كاميرا الأخبار التقت بعض الأهالي الذين أكدوا أن الجيش هو “الأمل والأمان لكل السوريين” لافتين إلى أن الإرهابيين حاولوا “بكل وحشية قتل الحياة الطبيعية في مدينة المعرة”.
وأشار عدد من المدنيين إلى أن الإرهابيين وقبل أسابيع من تحرير المدينة ضيقوا على الأهالي وهددوهم بالسلاح وقطعوا عنهم الماء والطعام للتعاون معهم لكنهم رفضوا وبقوا بانتظار قدوم الجيش العربي السوري.
وطهرت وحدات الجيش خلال الأيام القليلة الماضية مدينة معرة النعمان و28 بلدة وقرية من الإرهاب في ريف إدلب الجنوبي بعملياتها العسكرية الهادفة إلى وضع حد لجرائم التنظيمات الإرهابية التي تستمر باستهداف المناطق الآمنة والمدنيين ونقاط تمركز الجيش بالقذائف الصاروخية والمفخخات.
كاميرا الأخبار التقت بعض الأهالي الذين أكدوا أن الجيش هو “الأمل والأمان لكل السوريين” لافتين إلى أن الإرهابيين حاولوا “بكل وحشية قتل الحياة الطبيعية في مدينة المعرة”.
وأشار عدد من المدنيين إلى أن الإرهابيين وقبل أسابيع من تحرير المدينة ضيقوا على الأهالي وهددوهم بالسلاح وقطعوا عنهم الماء والطعام للتعاون معهم لكنهم رفضوا وبقوا بانتظار قدوم الجيش العربي السوري.
وطهرت وحدات الجيش خلال الأيام القليلة الماضية مدينة معرة النعمان و28 بلدة وقرية من الإرهاب في ريف إدلب الجنوبي بعملياتها العسكرية الهادفة إلى وضع حد لجرائم التنظيمات الإرهابية التي تستمر باستهداف المناطق الآمنة والمدنيين ونقاط تمركز الجيش بالقذائف الصاروخية والمفخخات.
Views: 0