تتسع دائرة شبح فيروس “كورونا” يوماً بعد يوم، مع وصول أعداد الحالات المُصابة إلى حوالى ثمانين ألف إصابة، بينهم ما يُقارب الثلاثة آلاف حالة وفاة.
وطرَقَ الفايروس أبواب أكثر من ثلاثين بلداً، بينها لبنان والعراق وإيران ومصر، وتزدادُ المخاوف من أن يقتحم “كورونا” بلداناً إضافية.
لكن ماذا لو –لا سمح الله – دخل المرض سوريا، فكيف يُمكن الحدّ من انتشاره، أو تجنّب انتقاله وحصره بالأشخاص المُصابين، شام إف إم تقدم لكم الخطوات التالية:
1- النظافة الشخصية: أعلنت منظمة الصحة العالمية بإن النظافة الشخصية هي الجدار الاول الذي يُمكن أن يقف في وجه انتقال الفايروسات بشكل عام، وكورونا بشكل خاص، وبالتالي يجب غسل اليدين بشكل متكرر يومياً، وقبل الطعام تحديداً.
2- تجنّب التقبيل والمُصافحة: التلامس المباشر يزيد من احتمالية انتقال الفايروس، لذلك يُنصح بتجنّب ذلك، لا سيما مع أشخاص تظهر عليهم عوارض الانفولونزا.
3- تجنّب النرجيلة والطعام الجاهز: إذا كنت تفكّر في ترك النرجيلة ومترددٌ في ذلك، فقد حان الوقت المناسب.. إنها حالة الطوارئ الاستثنائية التي يجب فيها الابتعاد عن النرجيلة والطعام الجاهز في الاماكن العامة.
4- تجنّب عد النقود والحذر من هواتف الشاشات الذكية: ليس سراً بأن النقود وشاشات الهواتف المحمولة، تحتوي على جراثيم أكثر من تلك التي تكون موجودة في المراحيض.. اغسل يديك جيداً بعد عدّ النقود أو استعمال الهواتف المحمولة (لا سيما قبل تناول الطعام).
5- كُن حذراً في التجمعات الكبيرة: مثل أماكن الحفلات، الملاعب، طوابير الانتظار، ولا تخجل من ارتداء كمامة في هذه الحالات.
6- سارع إلى فحص نفسك: أعراض فايروس كورونا تشبه أعراض الانفولونزا العادية، مثل ارتفاع درجة الحرارة والوهن العام، والسُعال والعُطاس.. لا تتردد في زيارة الطبيب والخضوع للفحوص اللازمة.. قد يكون الشفاء أسرع فيما لو كنت مصاباً.
7- الفايروس ليس مميتاً للجميع: على خطورة الفايروس المتفشّي، فإنه ليس الأخطر، وليس مميتاً، فهناك الكثير من الحالات التي تماثلت للشفاء، لكن سرعة انتقال المرض هي التي دقت نواقيس الخطر.
8- احذر من القادمين من خارج البلاد: قد تكون فرصة أن يكونوا مُصابين أكبر من أولئك الموجودين داخل سوريا، ولا سيما أنه لم تسجل أية حالة داخل البلاد حتى الآن.
9- نصح الأطباء بشرب المياه الدافئة وعدم تعريض الجسم للبرد، وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات متكاملة لزيادة مناعة الجسم وتحصينه.
10- كن حذراً ولا تنشر الهلع: أخيراً.. من السهل في هذه الحالات نشر الإشاعات وبث الذعر والخوف، لذا يكفي الأخذ بالاحتياطات، ودفع “درهم الوقاية” لتجنّب “قنطار العلاج”.
وكانت مديرة الأمراض السارية والمزمنة غب وزارة الصحة، د. هزار فرعون، قد تحدثت لشام إف إم عقب إعلان وزارة الصحة اللبنانية أول إصابة بمرض كورونا عن “إجراءات الوقاية على المعابر الحدودية، واجتماع لجنة الطوارئ بشكل يومي لبحث متخلف التطورات المتعلقة بالمرض”.
ننوه إلى اعتماد المصادر الرسمية كمصادر وحيدة للمعلومات المتعلقة بالفايروس وانتشاره، واخذ الاحتياطات الصحية اللازمة، وتجنب مصادر المعلومات غير الدقيقة والموثوقة.
Views: 5