اكتشف علماء من كوريا الجنوبية أنزيماً جديداً مضاداً للشيخوخة ما يفتح الطريق أمام إمكانية إيجاد علاجات مضادة لعلامات التقدم في السن.
وأشارت دراسة أعدها باحثون في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا كايست في دايجون ونشرت نتائجها في دورية “ساينس أدفانس” أن الأنزيم الذي يسمى “أي ام بي كه” أو “إنزيم البروتين المنشط بأحادي فوسفات الأدينوسين” يعمل كبديل لأنزيمات الأيض في الخلايا الحية فهو يعمل على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية من خلال رفعه مستويات الطاقة في الخلايا الحية لذلك يوصف بأنه “طلقة سحرية”.
ووجدت الدراسة التي أجريت على الخلايا البشرية والديدان الأسطوانية أن زيادة انزيم “أي ام بي كه” في الخلايا الحيوانية أدى إلى زيادة ملحوظة في طول العمر ما دفع بالباحثين لإجراء المزيد من البحوث حول آلية عمل هذا الأنزيم واكتشفوا أنزيماً آخر مساعداً يسمى “فيه ار كه 1” يعمل جنبا إلى جنب مع أنزيم “أي ام بي كه” ويحفز نشاطه خلال تنظيم عمليات الطاقة بالخلية الحية.
وبينت الدراسة أن آلية عمل هذين الانزيمين توجد في الخلايا البشرية ما يشير إلى إمكانية أن تتكرر النتائج في إطالة عمر الإنسان كما حدث في الديدان الأسطوانية.
Views: 5